أعلن رئيس ميانمار، ثين سين، اليوم السبت، حالة الطوارئ في أربع مناطق ضربتها فيضانات عارمة وخلفت 27 قتيلا.
وأدت الأمطار الغزيرة التي استمرت على مدى عدة أسابيع إلى فيضانات في معظم أجزاء البلد.
واضطر آلاف من سكان ميانمار إلى اللجوء إلى أديرة طلبا للاحتماء لكن أحد التقارير يشير إلى أن سكانا من أقلية الروهينجا المسلمة لم يُسمح لهم بالدخول إلى بعض الأديرة.
وذكرت صحيفة "ميانمار تايمز" أن قوات الأمن منعت سكانا من أقلية الروهينجا المسلمة من الدخول إلى مدارس مهجورة ومراكز جماعية في ولاية الراخين غربي البلد.
وتقول الأمم المتحدة إن 140 ألف شخص من ولاية الراخين يعيشون في مخيمات بالقرب من العاصمة، سيتوي علما بأن معظمهم من مسلمي الروهينجا.
وعانت ميانمار من أمطار غزيرة وانهيارات طينية على مدى أسابيع لكن الرياح العاتية وأمطار الإعصار الناجمة عن إعصار كومين فاقمت الوضع خلال الأيام الماضية.
ويقول مدير إدارة الأزمات، ماك ماك ثين، لبي بي سي إن البلد يواجه "أزمة كبيرة" وهناك خطر أن يشهد مزيدا من الأمطار خلال الأسابيع المقبلة. اقرأ أيضًا:
قائد جيش ميانمار: إذا طالبني الشعب فساخوض انتخابات الرئاسة إجراء الانتخابات العامة في ميانمار 8 نوفمبر المقبل انتقادات لمشروع قانون الزواج المختلط بميانمار "الإيكونوميست" تطالب بحصول الروهينجيا فى ماليزيا على بطاقات لجوء قلق أمريكي حيال أوضاع مسلمي "الروهينجا" وصول 700 مهاجر إلى ميانمار وأمريكا تحث على منح الروهينجا المواطنة أمريكا: ينبغي على ميانمار معاملة الروهينجا المسلمين كمواطنين