قالت رفيدة الصفتي زوجة الزميل محمد البطاوي الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم، إن زوجها تعرض لانتهاكات فور القبض عليه يوم 17 يونيو الماضي، حيث أمضى 6 أيام لا يعرفون مصيره ولا أين يتواجد.
وكتبت على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك، "زوجي محمد البطاوي ابن صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة، تعرض لانتهاكات أثناء فترة الاختفاء القسري -التي كنا لا نعلم فيها مكانه أو أي معلومة عنه ومدتها 6 أيام- إلى الضرب وتغمية العينين بعصابة سوداء، ووضع يده في الكلابشات طول المدة والسب بأفذر الألفاظ والتهديد بالصعق وبالتعليق وبتجريده من ملابسه.. لا يرى الشمس والنور، ومنعزل عن العالم الخارجي تماما لا يعلم شيئا عن الخارج، وأثناء فترة التحقيق كذلك تعرض للضرب وسب الدين" .
وتابعت رفيدة: “الفترة دي كان محمد في الأمن الوطني في شبرا الخيمة".
كانت أسرة البطاوي نظمت وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أمس، للمطالبة بالإفراج عنه، وقالت زوجته خلال الوقفة، إن زوجها أخبرها فى الزيارة الأخيرة تعرضه لأبشع وسائل التعذيب المختلفة، و أنه ظل معصوب العينين داخل الحجز فترة طويلة، مطالبة بالإفراج الفورى عنه، قائلة:" عايزه زوجي يعيِّد معانا أنا وسندس بنتي".
شاهد فيديو الوقفة أمام نقابة الصحفيين
زوجة البطاوي تروي "عذاب اللقاء الأول" بعد سجن 18 يومًا شقيق البطاوي يكتب: محمد.. أكبر مني لكني ولدت قبله. شقيقة محمد البطاوي تكتب.. كل شيء ساكن في بعُدك بين الإفراج عن منصور واحتجاز زوجي النظام الذي يختطف محمد البطاوي !!