في المكان الذي قُتل فيه السادات، وقفت اللجان الشعبية الإخوانية بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، للفصل بين المتظاهرين وعناصر القوات المسلحة الموجودين بالمكان لتأمينه، واصطف آخرون لتأمين الجهة الأخرى التي يقف بها الجندي المجهول وأمام ضريح الرئيس الأسبق أنور السادت.
ومنعت اللجان من خلال كردونها الأمني، المتظاهرين من الدخول إلى المكان أو الهتافات المعادية للجنود، كما منعت لجان التأمين بعض الشباب من استخدام أشعة الليزر تجاه الحنود.
وشهد ميدان رابعة العدوية تزايدا في أعداد المتظاهرين بعد غروب الشمس، للمشاركة في فعاليات جمعة الفرقان التي دعنت إليها قوى وحركات إسلامية.