قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، إن بلاده لم تصدر بعد حكما بخصوص ما إذا كانت الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي تمثل انقلابا أم لا.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان، قال كيري: "بخصوص موضوع حدوث انقلاب، فمن الواضح أن هذا موقف صعب للغاية وبالغ التعقيد، والرئيس باراك أوباما أعرب عن تخوفه العميق من خلع الرئيس مرسي؛ لذلك فإننا نقوم بتقييم الوضع، ولن نصدر حكما حتى تكون كل المعلومات أمامنا".
واعتبر كيري أن تدفق مليارات الدولارات للنظام المصري الجديد يبين بأن "هناك عددا كبيرا من الناس يثقون بالحكومة الجديدة، وهو ما يعطيها قدرة على اتخاذ القرارات".
وبموجب القانون الأمريكي ينبغي للولايات المتحدة أن تقطع المعونة عن مصر إذا قررت أن عزل مرسي على أيدي الجيش في الثالث من الشهر الجاري كان "انقلابا". وتبلغ المعونة الأمريكية لمصر نحو 1.55 مليار دولار سنويا بينها نحو 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية. ووصل كيري إلى عمان، أمس الثلاثاء، في زيارة هي السادسة له للأردن منذ توليه حقيبة الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، سعيا للوصول إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والأزمة السورية. ولم يعلن بعد عن مدة زيارة الوزير الأمريكي للأردن، لكنها متواصلة إلى يوم غد الخميس، بحسب تصريحات كيري اليوم.