قال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عمرو دراج، عقب لقائه كاثرين أشتون، إنه لا يعتقد أن بوسع الاتحاد الأوروبي مساعدة مصر، "فنحن الذين يجب أن نساعد أنفسنا والشعب المصرى هو الذى بيده الأمر".
وحول ما إذا كانت أشتون - مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي - طلبت منهم المشاركة بالانتخابات القادمة، قال دراج إن أشتون لم تطلب أى شيء ولكنها فقط تستمع لكل الأطراف وقد عبرت عن أملها أن يجلس الجميع معا وأن يأخذ المسار الديمقراطى مجراه".
وحول الحل الممكن للوضع فى مصر، قال عمرو دراج، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه "ليس فى يدنا أى شيء إلا أن نستمر فى التعبير عن رأينا بكل الوسائل السلمية الممكنة، وهذه الحركة تزيد كل يوم كما نرى فى الشارع حتى من المعارضين للدكتور مرسى وحزب الحرية والعدالة فالمسألة أصبحت تتعلق بمستقبل الديمقراطية بمصر".
وحول ما إذا كان موقف الإخوان المسلمين تغير لموافقتهم على لقاء أشتون رغم تأكيدهم السابق بعدم لقاء أى مسئول أوروبى قبل عودة مرسى، قال دراج إننا لم نقل ذلك فاليوم كان مجرد لقاء تم بناء على طلب أشتون أثناء زيارتها لمصر التى أرادت فيها لقاء الجميع.
وقالت إنها لم تكن لتغادر مصر دون لقاء مسئولين من المجموعة الأخرى.
وحول ما إذا كانت أشتون هى التى طلبت لقاء هشام قنديل وحضوره اليوم قال دراج إننا جئنا كممثلين للتحالف مع الشرعية وقد اتفقنا على ذلك وقد كان الدكتور قنديل على رأس الحكومة السابقة ونحن كنا وزراء فيها حسب قوله .
وحول إمكانية حدوث مصالحة تساءل دراج: "كيف يمكن أن يكون هناك تصالح بينما الرئيس المنتخب الشرعى محتجز وغير معروف مكانه، وكذلك هناك قيادات كبيرة القدر والمستوى محجوزة بتهم سخيفة، ويوجد قتل وعنف فى الشوارع من قبل السلطة الحاكمة يوميا وبدون حماية من السلطات الحاكمة وهناك استمرار فى غلق القنوات وفى التعتيم على الاحتجاجات واستمرار الشيطنة لكل ماهو معارض وكان الناس اصبحت مرة واحدة ارهابية" حسب قوله.
وحول وجود وساطة أوروبية قال إنه "ما من أحد عرض علينا شيئا أو طلب منا شيئا ولا تحدث معنا في أى شيء".
وحول الإفراج عن مرسى وهل طرحت هذه المسألة خلال اللقاء نفى دراج ذلك.. وقال إننا لم نبحث ذلك ولم نتباحث مع الاتحاد الأوروبى بشأن ذلك .. وأضاف أننا لا نعرف مكان الدكتور مرسى.. وكل ما حدث أن أشتون كانت تريد التعرف على الصورة من أطراف مختلفة.
وقال عمرو دراج فى ختام تصريحاته إننا لم نطلب من أشتون شيئا .. "وسوف نأخذ حاجتنا بأيدينا ".