أصدر التحالف الوطني للشرعية بيانا، اليوم، لضباط وصف ظباط وجنود القوات المسلحة، أكد من خلاله على وجود علاقة "أخوة في الوطن" بين العسكريين وأعضاء الإخوان جميعا.
وتابع البيان "كنا عسكريين أثناء فترة تجنيدنا، وكنا نعتز بالزي العسكري والانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وسوف تعودون مدنيين بعد انتهاء فترة خدمتكم فيها، فأنتم منا ونحن منكم".
وأكد البيان أن الجيش ملك للشعب ومهمته حماية الوطن وسلامة أراضيه "كما نصت على ذلك دساتيرنا المتعاقبة، لذلك لا يجوز لبعض قادته أن ينحازوا لفصيل ضد فصيل أو أن يتدخلوا في السياسة، لذلك فإننا نرفض الانقلاب الذي قامت به مجموعة من القيادات ضد الشرعية وعزل الرئيس الشرعي واختطافه وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى، كما ندين المجازر الوحشية التي قاموا بها ضد مواطنين متظاهرين سلميين".
وتابع البيان "أنهم بذلك يبذرون بذور الوقيعة بين الجيش والشعب، ورغم فداحة الجريمة ومرارة الأحزان، إلا أن موقفنا من جيشنا البطل لن يتغير بتصرفات مجموعة من القادة الانقلابيين الدمويين، لأننا نعلم يقينا أن الجيش بريء من هذه الأفعال ولا يرضى أن يظلم أهله".