أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن الحكومة المصرية الانتقالية التي يقودها الجيش وضعت قائمة، أمس الثلاثاء، لأشخاص معروفين ليكونوا شخصيات عامة وقيادية في الدولة ووعدت بانتخابات سريعة، كما أنها أعلنت عن خطة انتقالية لهذه المرحلة بناء على إعلانًا دستوريًا.
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المصريين لا يريدون هذه الخطط الانتقالية، فهناك من انتقدوها بأنها هشة وسلطوية ومتهورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما تسمى بـ"خارطة طريق" والتي وضعت على شكل "إعلان دستوري" وأعلنها الرئيس المعيّن من قبل الجيش، أثارت اختيار قادة مدنيين من جميع أطياف المعارضة، بمن فيهم الليبراليين والنشطاء الذين أرادوا الإطاحة بـ"محمد مرسي" الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين ينظموا احتجاجات حاشدة للمطالبة بإعادة مرسي إلى منصبه.
ويوضح الإعلان الدستوري أن الحكومة أخذت سلطاتها فقط من القائد العام للقوات المسلحة "عبدالفتاح السيسي"، حتى أن الرئيس الانتقالي "عدلي منصور" اقتبس تصريحات السيسي على أنها أساس سلطته الرئاسية، ومما يؤكد ذلك أيضا هو أن كلمات السيسي نُشرت كأنها قانون في الصحيفة الرسمية للدولة.