انسحبت قوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وميليشيات الحوثيين، اليوم، من مدينة الضالع، بعد مواجهات بينهم وبين مقاتلو الحراك الجنوبي، أسفرت عن سقوط 34 قتيلا، بينهم 23 من الحوثيين وحلفائهم.
وسيطر مقاتلو الحراك الجنوبي على المواقع التي كانت قد سيطرت عليها جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح.
وانسحبت قوات الحوثي إلى كسناح والجليلة ومحطة الشنفرة، في وقت قصف اللواء 33، الموالي لصالح، مناطق الحود ودار الحيد وزبيد، مما أدى إلى مقتل 11 مدنيا، بينهم طفلان وامرأة.
جاء ذلك فيما تمكنت ميليشيات الحوثي والقوات المتحالفة معها بعدن من السيطرة على بعض المواقع في مطار المدينة، بعد مواجهات مع مقاتلي اللجان الشعبية، وفق ما قالت مصادر حكومية.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن مصادرها، أن الحوثيين المدعومين من إيران وحلفائهم من قوات صالح أحرزوا تقدما في غربي وشرقي المطار، وسط استمرار المواجهات مع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات المناهضة للشرعية تسعى إلى التقدم نحو صالات ومكاتب المطار لإحكام السيطرة على الميناء الجوي، رغم تعرضهم لقصف جوي من طائرات التحالف العربي.
وكثفت قوات التحالف العربي ضرباتها على تجمعات الحوثيين وحلفائهم في عدن، حيث شاركت طائرات وبوارج حربية في استهداف المسلحين، موقعة قتلى في صفوفهم.
اقرأ أيضًا:
هآرتس: إسرائيل "فرحانة" بالقوة العربية المشتركة سلمان العودة: يجب استغلال عاصفة الحزم لمناصرة المسلمين في بورما باكستان تعتزم إرسال قوات عسكرية للسعودية للانضمام لـ"عاصفة الحزم" اليمن.. القطط والكلاب تأكل جثث القتلى بمحافظة لحج "عاصفة الحزم": العمليات العسكرية مستمرة حتى عودة شرعية هادي اليمن ..مقتل 2 وإصابة 3 بقذيفة مجهولة في سوق شعبي بصنعاء فيديو.. المتحدث باسم عاصفة الحزم: نراقب الموانيء ونقصف الحوثيين خارج صعدة فيديو.. طيار سعودي يستعرض مهاراته القتالية في سماء اليمن البحرية المصرية تقصف مواقع الحوثيين خارج عدن البخيتي: "عاصفة الحزم" تؤسس لدولة يمنية جديدة