هدوء حذر بسيناء مع تشديدات على الحواجز الأمنية

سادت أنحاء محافظتى شمال وجنوب سيناء اليوم الاثنين، حالة من الهدوء الحذر، وخلت شوارع العريش من الشرطة فيما انتشرت قوات الجيش وبدأت في حالة تأهب على أكمنة انتشرت بشوارع المدينة.

 

وأغلقت قوات الجيش كافة كافة الشوارع المؤدية إلى مقر محافظة شمال سيناء ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية.

 

وتواصل لليوم الرابع إغلاق معبر رفح وتجمع آلاف الفلسطينيين العالقين في فنادق العريش انتظارًا لتشغيل المعبر.

 

وواصلت قوات الجيش إجراءات التشديد على أنفاق رفح ومنع نشاط التهريب عبرها وقال مصدر أمني إنه تم طوال يوم أمس إغلاق 15 نفقًا حدوديًا ومصادرة شاحنتين أسمنت.

 

من ناحيتة قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بعدة جولات نهارية وليلية تفقد خلالها الاستعدادات الأمنية بكافة الكمائن بالمدينة وشد من أزر ضباط وجنود الشرطة والقوات المسلحة.

 

 وأوضح بيان صحفى صادر عن محافظة جنوب سيناء أن فودة تفقد عددًا من الأماكن السياحية المزدحمة بالرواد وعلى رأسها ممشى خليج نعمة الشهير واطمأن من كافة القيادات الأمنية على كافة الإجراءات والسيناريوهات المعدة حيال أي ظرف طارئ محتمل، كما التقى بعدد من السائحين، وأجرى عدة حوارات معهم من أجل بث روح الطمأنية لديهم.

 

 وشدد على كافة الأجهزة ضرورة حسن المعاملة سواء مع الأجانب أو المواطنين على حد سواء.

كما أمر بحماية أية تظاهرات إن وجدت على اختلاف ميولها السياسية دون التدخل من قريب أو بعيد من كافة أجهزة المحافظة أو الأجهزة الأمنية للتأكيد على حرية التظاهر للمواطنين.

 

على صعيد متصل قام أنصار الرئيس المقال محمد مرسي بمسيرات في شوارع العريش مطالبين بعودته في حين تجمع المؤيدين لقرار الجيش في مناطق الطور وشرم الشيخ ونظموا مسيرات أفراح بهذه المناسبة.

مقالات متعلقة