ارتفعت البورصة المصرية، في بداية تداولات اليوم الأحد، بدعم من مشتريات المستثمرين، مواصلة موجة صعود محفوفة بالحذر، تحسبا لرد فعل القوى الإسلامية المطالبة بعودة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي أقاله الجيش يوم الأربعاء الماضي.
وصعد المؤشر الرئيسي "egx30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 1.2%، ليصل إلى مستوى 5398.3 نقطة.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 3.4 مليار جنيه ( 485 مليون دولار)، في أول خمس دقائق، ليصل إلى 358.8 مليار جنيه. وأوقفت إدارة البورصة التداول على 45 ورقة مالية، بعد تجاوزها نسبة الصعود السموح بها البالغة 5%.
وقال معتصم الشهيدي، محلل أسواق المال :" هناك استمرار في القوى الشرائية، انعكس على أداء الجلسة في التعاملات الصباحية، لكن نتوقع أن يكون هناك حذر في التعاملات".
وأضاف الشهيدي في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول للأنباء :" الأسهم سجلت ارتفاعا بنحو 30% خلال الجلسة السابقة ما يزيد من التحوط في عمليات الشراء ، فضلا عن أن هناك ترقبا لرد فعل القوى الإسلامية المطالبة بعود مرسي".
كان المؤشر الرئيسي، قفز بنسبة 7.31%، لدى إغلاقه يوم الخميس الماضي، بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين، وذلك في أول جلسة بعد إقالة الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، ليصل إلى 5334.5 نقطة، مسجلا خامس أعلى ارتفاع له منذ تدشينه.
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة في مصر مساء الأربعاء الماضي، تولى عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئاسة البلاد مؤقتا، وإقالة الرئيس المنتخب محمد مرسي من منصبه.
ودعا تحالف للقوي الإسلامية في مصر تنظيم تظاهرات حاشدة اليوم الأحد، للمطالبة بعودة مرسي الذي أقاله الجيش المصري يوم الأربعاء الماضي ، فيما أعلنت عدد من القوي السياسية التي نظمت تظاهرات 30 يونيو/ حزيران الماضي لإسقاط مرسي، تنظيم تظاهرات مقابلة لدعم ما وصفتها "الشرعية الشعبية".