جنبلاط: الشعب المصري استرد ثورته

النائب وليد جنبلاط

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن "الشعب المصري استرد بالأمس ثورته من حزب ذات عقيدة شمولية لم يتعلم شيئا من تجربة التاريخ، ووضع مع الجيش خارطة طريق واضحة لمصر جديدة تعددية يحكمها دستور جديد يحفظ ويحترم تنوع الشعب المصري كما وضعت أسس لانتخابات رئاسية وبرلمانية".

 

وفي حديث مع مراسلة وكالة "الأناضول"، أوضح جنبلاط أن "الشعب المصري العظيم أعطى درسا في الهدوء والمظاهرات السلمية كما في الوحدة الوطنية للعالم أجمع".

وأضاف: "يا ليت الشعوب والأنظمة الأخرى تتعلم...لكنّها لن تتعلم ولعل بحر الدم الجاري في سوريا كان من الممكن وضع حد له...يا ليت الجيش السوري وقف الى جانب الشعب لتفادي بحر الدماء الجاري هناك ووضع حد للطاغية بشار الأسد."

وأشار جنبلاط إلى أن "بشار الأسد لا يزال يقتل بالشعب السوري، بعدما اسقط الشعب المصري الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي، مرجعا استمرار هذا الوضع في سوريا إلى "التقاعس الدولي وتردد المجتمع الدولي بتوحيد المعارضة السورية وتسليحها كمّا ونوعا". وأضاف: "هذا الغرب وعد المعارضة (السورية) وعودا كاذبة وأوصل سوريا لأفق الحرب الأهلية الطاحنة".

ورفض جنبلاط المخاوف التي يبديها البعض من حكم العسكر، مذكرا بأن "30 مليون مصري نزلوا الى الشارع ليقولوا لا لحزب أحادي يتمتع بعقيدة أحادية شمولية وهو يعلم تماما أن الشعوب لا يمكن أن تُحكم بعقائد كلية ولا بنظرية العودة للخلافة الاسلامية".  واختتم قائلا: "الشعب المصري أنضج بكثير من كل هذا وهو يؤسس لمصر مستقبلا متعددا متنوعا بعيد كل البعد عن النظريات القديمة المتخلفة."

مقالات متعلقة