فرت مئات الأسر من مدينة مايدوغوري، العاصمة الإقليمية لولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، اليوم الأحد، في محاولة للتحرك إلى مناطق أكثر أمنًا، أو السفر إلى مدن أخرى بعد تعرض المدينة لهجوم من قبل مسلحي "بوكو حرام".
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال عبد الله لاوان، وهو أحد السكان المحليين: "لم أستطع الانتظار فترة أطول، لأنني كنت أدعو لكي يدخل المسلحون المدينة قبل بزوغ فجر اليوم الأحد".
وأضاف :" هذا هو السبب في أنني خرجت مع عائلتي إلى وسط المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم".
وليل السبت الأحد، هاجم مسلحون من جماعة "بوكو حرام" قرية "نجيمتيلو"، التي تقع إلى الغرب من مايدوغوري، واشتبكوا مع قوات الأمن التي حاولت صد الهجوم.
وأشار "لاوان" إلى أن مئات من الناس الذين يعيشون في اثنين من القرى الرئيسية فروا من المنطقة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول في مايدوغوري، أنه رأى بعض السكان الفارين، الذين كانت تبدو عليهم أمارات القلق، قرب منطقة مكتب البريد في وسط المدينة، يهرعون لركوب دراجة بخارية ثلاثة العجلات (وسيلة مواصلات محلية).
وخلت شوارع مايدوغوري من المارة، حيث انتشرت عناصر قوات الأمن لحراسة نقاط التفتيش العسكرية، وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم. اقرأ أيضًا:
جارديان: نيجيريا الأولى أفريقيًا في عدد القتلى المدنيين دويتشه فيله: مخاوف من تحول الكاميرون لنيجيريا جديدة محام نيجيري يقاضي الحكومة بسبب قرض عسكري قيمته مليار دولار العفو الدولية: بوكو حرام تقتل امرأة خلال عملية ولادتها بوكو حرام.. لامبالاة السلطات تقض مضاجع الكاميرونيين مقتل 8 في تفجيرين انتحاريين شمال نيجيريا جارديان: 10 قضايا تشغل أفريقيا في 2015