استنكرت جبهة الإنقاذ إشادة الرئيس محمد مرسي بالتظاهرة التي شهدها ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر الجمعة، واعتبار "أنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضر في التعبير عن الرأي".
وقالت الجبهة في بيان لها أمس السبت إن مرسي تجاهل، خلال خطاب باحتفال العيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب، دعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح، والسعي الواضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي بين مؤمنين وكفار، على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن استمرار جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة في إنكار الواقع القائم على الأرض، وفشلهم الكامل في إدارة شئون البلاد على مدى عام كامل، والإنحياز بشكل واضح لفصيل سياسي واحد فقط يسعون لتمكينه مقابل استبعاد كل المصريين المخالفين لهم في الرأي، كلها عوامل ستزيد المصريين تصميمًا على الخروج إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة من أجل استعادة ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها.
وتعهدت جبهة الانقاذ بأن تكون مظاهرات 30 يونيو سلمية، محملة من حرضوا على العنف في تظاهرة الجمعة مسئولية إسالة أي دماء لمصريين أبرياء في الاحتجاجات المتوقعة يوم الأحد المقبل.