مظاهرات بالفيوم تهتف وما نيل الرئاسة بالتمرد

شهد ميدان المسلة بمدينة الفيوم مساء أمس الجمعة، تنظيم مليونية رمزية لحماية الثورة ونبذ العنف بمشاركة حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - وعدد من القوى والشخصيات السياسية والقيادات الشعبية بالمحافظة.

وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن - أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم - إنهم شاركوا في هذه الوقفة لإعلان تمسكهم بالشرعية وآليات "اللعبة السياسية الصحيحة والمتعارف عليها بين ديمقراطيات العالم" حسب قوله.

وأضاف: "كما نعلنها صريحة أننا نرفض كل دعوات العنف التي ينادي بها بعض القوى السياسية المعارضة للنظام والتي تمارس العنف وتعطي لممارسي العنف الغطاء السياسي للمارسة ضد أبناء الوطن ومؤسسات الدولة، ونحن إذ نعلن دعمنا للشرعية نؤكد أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع".

  من جانبه، قال الدكتور سامي سلامة نعمان - عضو مجلس الشعب السابق - إن "المشروعات النهضوية الكبرى تحتاج إلى وقت ولا تحسب بالأيام كما يردد معارضو الرئيس ظلماً وعدواناً"، وضرب مثالاً بالسد العالي.

وطالب نعمان الجميع بالالتفاف حول الرئيس الشرعي المنتخب ونبذ الدعوات "التي لا تريد لمصر استقراراً ولا نهوضاً" حسب قوله.

 واختتم المتظاهرون وقفتهم بكلمة للنائب السابق أحمد إبراهيم بيومي، الذي ابتدأها بجملة "وما نيل الرئاسة بالتمرد.. ولكن يؤخذ الكرسي انتخاباً".

واستنكر بيومي ما سماه بـ "تلك الحملة التي تنادي بسحب الثقة من الرئيس المنتخب والتي يقولون إنها بالملايين"، متسائلاً: "إذا كان لديكم هذه الأرقام وإذا كنتم صادقين فيما تدعون فأمامكم وعن قريب استحقاق سياسي وهو انتخابات مجلس النواب، فلماذا لا تأتون بتلك الأعداد المهولة وتضعوها في الصنوق حيث المكان الطبيعي لتلك الأصوات ومنها تستطيعون تحقيق ما تريدون تحقيقه ولكن بآليات الديمقراطية الصحيحة"، محذرا من استعمال العنف ضد المواطنين ومؤسسات الدولة.

مقالات متعلقة