قال المفكر القبطي كمال زاخر، منسق جبهة العلمانيين الأقباط، إن المجمع المقدس المزمع انعقاده في 20 نوفمبر الجاري، برئاسة البابا تواضروس الثاني، لن يلتفت لوثيقة مستقبل الأحوال الشخصية للأقباط المنبثقة عن تحالف رابطتي "أقباط 38" و"حماة الإيمان".
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية" أن جدول أعمال المجمع محمل بأولويات تتجاوز أولوية هذا الملف، لافتا إلى الكنيسة قد تناقشها فيما بعد، لكن لا أحد يستطيع أن يفرض عليها شيئا.
وأشار زاخر إلى أن القانون الموحد للأحوال الشخصية للطوائف المسيحية لن يتضمن بنود الوثيقة، مؤكدا أن الكنائس أنهت صياغته، لكن صيغته النهائية لم تعلن بعد.
وأوضح منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن إيجابية الوثيقة تأتي في انتقال الصدام بين الرابطتين "حماة الإيمان، وأقباط 38" والكنيسة، إلى الحوار، واصفاً الوثيقة بأنها جهد فكري يحتاج للنقاش.
واستطرد قائلا: "الكرة في ملعب الكنيسة منذ البداية فيما يخص الأحوال الشخصية، لكن يمكن إقامة حوار في الفترة المقبلة من ناحية تحريك الأمور في ملف الأحوال الشخصية".
كانت رابطتا أقباط 38 وحماة الإيمان قد أصدرتا وثيقة مساء اليوم تتضمن 8 بنود لحل أزمة الأحوال الشخصية والزواج والطلاق المدني بالكنيسة الأرثوذكسية تزامناً مع مناقشة الكنائس للقانون الموحد للطوائف المسيحية للأحوال الشخصية.
اقرأ أيضا:
العلمانيون الأقباط يحذرون من أجنحة كنسية تسعى لعزل تواضروس المجمع المقدس يحسم جدل رئاسة "الإكليريكي" ويقر لائحتين جديدتين باحث قبطي: لائحة انتخاب البابا ليست ديمقراطية الأنبا رافائيل يقر اللائحة الداخلية للجنة البعثات الكنسية شباب كريستيان: أسقف بني سويف يؤكد سعي البابا لحل مشكلات اﻷحوال الشخصية غدًا.. الأنبا باخوميوس يسافر إلى ألمانيا للعلاج مجمع رهبان دير العذراء يحتفل بـ"القديس" الأنبا موسى أقباط 38: المجمع المقدس يعمِّق أزمة الأحوال الشخصية ننشر تفاصيل اجتماع المجمع المقدس المجمع المقدس يعدل لائحة انتخاب البابا بعد رفض الرئاسة الكنيسة تسلط الضوء على تصويت أساقفة "المجمع المقدس"