قالت صحيفة برافدا الروسية: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يزال على اتصال مع الإخوان في مصر بالرغم من أن الجماعة أطيح بها من حكم البلاد العام الماضي.
وأوضحت في تقرير لها، أن الولايات المتحدة أعطت دعمها الكامل لجميع الكيانات الإخوانية مثل حزب الحرية والعدالة في مصر، وحزب حركة النهضة في تونس، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه الإخوان في سوريا تشكيل ميليشيا خاصة بها لمسب نفوذ في الصراع المسلح ضد بشار الأسد (حسب الصحيفة). ونقلت برافدا عن تقارير صحفية القول إن الولايات المتحدة لا تزال تحافظ على على علاقة مقربة مع الإخوان في مصر مع أن الجماعة كانت قد تم حظرها كمنظمة إرهابية بقرار من الحكومة المصرية. ولفتت إلى أن الأمر لم يتوقف على إخوان مصر وحسب، إنما هناك وثائق تخص وزارة الخارجية الأمريكي تشير إلى أن إدارة أوباما على تواصل مع إخوان ليبيا، وهناك اتصالات متكررة بين الجانبين. وتابعت "ليس هناك مفاجأة كبيرة فيما يتعلق بأن يصبح محمد الإبياري (المصري الأصل) المؤيد للإخوان مستشارا أمنيا بوزارة الأمن الداخلي الأمريكي". وأشارت إلى أن الإبياري بات يعرف بانتقاده لمسيحيي مصر أيضا عندما تظاهروا في الشوارع العام الماضي ضد استهدافهم من جانب متطرفين إسلاميين، كما عرف عنه تأييده للخلافة الإسلامية، وهو ما قد يكون السبب الرئيسي وراء استقالته من المنصب في سبتمبر الماضي. كما تناولت الصحيفة ما وصفته بعدم وقوف الإدارة الأمريكية في صف الشعب المصري عندما ثار الكثيرون منهم على حكم الرئيس المنتمي للجماعة محمد مرسي، قائلة إن أوباما فضل الوقوف إلى جانب حكومة مرسي. وخلصت إلى أنه من الواضح اليوم أن الإسلام السياسي فشل بشكل كامل كما حدث في مصر وتونس وليبيا (حسب قولها)، إلا أن إدارة أوباما لا تزال توظفه في سياستها "الفاشلة" في اشلرق الأوسط التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى منطقة حرب اقرأ أيضا
البرادعي: هناك دولة تقمع الحريات مش هقول اسمها هيرست: السيسي يمكنه البقاء لكن لا يمكنه إخفاء جرائمه أمريكا وبريطانيا تنتقدان سجل مصر الحقوقي "ووتش" تطالب بإدانة نظام السيسي في جلسة جنيف و.بوست: لا تتفاءل.. بوركينا "معسكرة" مثل مصر