قال الدكتور طارق الزمر، بحزب البناء والتنمية – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - إن جماعته لن تقبل بخروج تظاهرات لإسقاط أول رئيس مدني منتخب، في إشارة إلى مظاهرات 30 يونيو.
وطالب الزمر، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر حزب البناء والتنمية، اليوم الأربعاء، حول مطالب الأحزاب الإسلامية من رئيس الجمهورية وأزمة محافظ الأقصر - كافة أطياف الشعب المصري، بالمشاركة في مظاهرات الجمعة المقبل بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، تأييدا لرئيس الجمهورية، مضيفا "من أهم شعارات المليونية (السلمية) والتأكيد على ضرورة التمسك بالسلمية أهم مبادئ ثورة 25 يناير".
واعتبر الزمر، أن الخروج عن السلمية في التظاهرات، هو "خروج عن الثورة وانحراف بها إلى الثورة المضادة" حسب قوله، موضحا أن مرسي "لا يمثل الإخوان أو الحرية والعدالة، لكنه يمثل 13 مليون مصري انتخبوه، ويجب أن يخضع له من لم ينتخبه".
وتابع: "دعوى إسقاط الرئيس دعوى ساقطة، وليس من حق أي فصيل أن يقول إن الرئيس محمد مرسي شرعيته سقطت، لأن أي رئيس سيأتي بعد مرسي سيسقط منذ اليوم الأول لأنه سيكون له معارضون".
وقال: "الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة يجب أن تستند لنص دستورى، والحقيقة أن الدستور المصرى لا يوجد فيه ما يعرف بالانتخابات الرئاسية المبكرة، ومن يدعون لإسقاط الرئيس لا يملكون بديلا جاهزا، ومن يطالب بمجلس رئاسى مدنى هو وصاية جديدة على شعب.. لن نقبل لحاكم أن يعتلى على كرسى السلطة إلا عبر عن الصندوق فقط، هذا التفكير يصب فى مصلحة استبداد جديد يخدم أمريكا وإسرائيل".