نظم عدد من أسر "شهداء مجلس الوزراء" وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الدولة بالتزامن مع نظر جلسة القضية اليوم من بينهم والد "علاء عبد الهادي، ووالد رامي الشرقاوي، ووالد رامي منصور.
وتضامنت حملة "أنا ضد التعذيب" و"الجبهة الحرة للتغير السلمي" مع أهالي الشهداء، مرددين هتافات ضد الرئيس مرسي والمجلس العسكري باعتباره الحاكم للبلاد وقت أحداث مجلس الوزراء، كان من بينها "مجلس الدولة يا مجلس دولة فين الحق وفين الدولة" و"علاء عبد الهادي يا ولد دمك بيحرر بلد".
وقال والد الشهيد علاء عبد الهادي أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء إن الوقفة الغرض منها المطالبة بمحاكمة المجلس العسكرى المتسبب في قتل شهداء مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي وعد بتحقيق القصاص لكن "لا حياة لمن تنادي".
وقال أحمد طلعت، منسق حملة أنا ضد التعذيب،: "إن الحملة متضامنة مع القضية المرفوعة ضد الدكتور مرسي لتهاونه في حق الشهداء وتكريمه للمجلس العسكري بدلاً من محاكمته".