ثوار وسياسيون يطالبون بإقالة المسئولين العسكريين ومحاكمتهم

أثناء احتفالات نصر أكتوبر

طالبت بعض الحركات الثورية والنشطاء السياسيين بإقالة جميع المسئولين عن الوضع الأمنى فى مصر بعد استهداف كمين للجنود فى "كرم القوايش" بالشيخ زويد، تسبب فى مقتل 29 جنديًا حتى الآن، وأصيب أكثر من 30 آخرين، وهى العمليات التى باتت تتكرر كثيراً فى الآونة الأخيرة، معللين ذلك بانشغال الجيش والأجهزة الأمنية بالوضع السياسى الداخلى عن حماية الحدود والجنود.

 

وقال خالد عبدالحميد، المتحدث الإعلامى لجبهة طريق الثورة، إن السلطة مسئولة مسئولية مباشرة عن الحادث بسبب التقصير الأمنى والعسكرى  فى تدريب الجنود وحمايتهم وإيجاد حل للأزمة السياسية الخانقة فى مصر ولتى تدخل الدولة فى مزيد من الاضطرابات.

 

وأضاف لـ"مصر العربية" أنهم لا ينكرون قوة الجماعات الإرهابية فى سيناء ولكنهم يرون فى نفس الوقت أن السلطة عاجزة أمام هذه الجماعات ولا تتخذ أية إجراءات وخطوات لمنع تكرار هذه التفجيرات.

 

وطالب عبدالحميد بمحاسبة جميع المسئولين المقصرين وسرعة إيجاد حل سياسى شامل لما يحدث فى مصر لوقف نزيف دماء الجنود المصريين.

 

واتفق معه عمرو على منسق حركة 6 إبريل الذى طالب بمحاسبة كل المتسببين فى تلك الحوادث منذ بدايتها، وإقالة المسئولين عن تأمين تلك المنطقة.

 

ورأى أن الوضع فى سيناء ينحدر من سيئ لأسوأ ولا يقبض على مرتكبى تلك الحوادث، مرجعاً السبب لانشغال القوات المسلحة بالأمور السياسية والمدنية مما يؤثر سلبا على أدائها فى حماية حدود البلاد.

 

وشدد على ضرورة للبدء الفورى فى تنفيذ خطة تنمية وإعمار سيناء بما يشعر أهالى سيناء بالكرامة للمساهمة فى القضاء على الإرهاب.

 

وذهب عبدالرحمن عاطف مؤسس حركة شباب 18 إلى أن سبب تكرار مثل هذه الانفجارات يعود لانشغال أجهزة المخابرات بقمع الانتفاضة الطلابية، بدلا من رصد المعلومات بمواقع وتحركات الإرهابيين فى سيناء.

 

وحذر عاطف من تمدد الإرهاب من سيناء لباقى محافظات الجمهورية منوهاً بأن هذا سيتسبب فى مزيد من العمليات التفجيرية فى صفوف المدنيين والعسكريين.

 

واستكمل: "الجيش يصب كل جهوده على الوضع الداخلى ولا يبذل جهدا كبيرا فى تأمين الأطراف بسبب معركته السياسية مع معارضيه".

 

من جانب آخر وقع عدد من السياسيين على بيان طالبوا فيه بمحاكمة عاجلة لجميع المسئولين العسكريين والسياسيين الذين قصّروا فى حماية أرواح المواطنين والجنود المصريين، معلنين أن التباطؤ فى المحاسبة لن يثنى الشعب عن المطالبة بها حتى يجبر الجميع على إنفاذها علنية نزيهة أمام قضاء عادل.

 

ورأى الموقعون أن الازدياد المطرد للشهداء من المواطنين والجنود والخسائر الفادحة التى تلحق الدور والممتلكات والعوائل تثير الريبة بمجمل العملية العسكرية ومغزاها السياسى وأهدافها ومن يقف وراءها.

 

وجاءت أسماء الموقعين كالآتى:

إسلام لطفى، أيمن نور، ثروت نافع، حاتم عزام، طارق الزمر، محمد محسوب.

 

اقرأ أيضا:

 

مجلس الدفاع الوطنى يتوعد بالثأر لضحايا تفجير سيناء

عبر فيس بوك.. الداخلية تعزى القوات المسلحة فى حادث جنود الشيخ زويد

ن.تايمز: تفجير العريش يكذب ادعاءات الحكومة بانتهاء العنف

 

 

مقالات متعلقة