قال مايكل منير رئيس "حزب الحياة"، إن الرئيس محمد مرسي يخلق دولة موازية مثل الدولة السورية التي قطع علاقاته معها، عبر إتاحة الفرصة لأقلية تتمثل في جماعة الإخوان المسلمين لتحكم أغلبية ممثلة في الشعب المصري.
جاء ذلك في معرض تعليقه على حركة المحافظين التي أقرها الرئيس مرسي وسيطرت عليها شخصيات من جماعة الإخوان وحلفائهم، معربا عن سعادته بتلك التحركات الإخوانية -على حد زعمه.
ولفت منير في تصريحات لـ"مصر العربية" إلى أن هذه الخطوة سهلت الطريق أمام الشعب لفهم سيناريو تمكين الرئيس لجماعته على حساب الكفاءات من الفصائل السياسية الأخرى، متوقعا أن تتزايد حجم المشاكل في مصر كلما اقترب تاريخ 30 يونيو.
ووجه حديثه للمصريين، قائلا :" إذا صمت الشعب في 30 يونيو فإن ذلك يعني إفاقة المصريين على دولة إخوانية الأركان من حيث الشرطة والقضاء والجيش بعد أخونة الرئاسة والمحافظات".
ودعا كافة القوى السياسية والثورية لتوحيد الصف وعدم تكرار سيناريو "يناير" مرة أخرى من ناحية غياب القائد والهدف وآليات التنفيذ.