في إطار اللقاءات الدورية التي تقوم بها التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي تم اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2014 م عقد اجتماع بمقر "جيل جديد" ضم قادة التنسيقية جيلالي سفيان، محمد ذويبي، أحمد بن بيتور، عبدالرزاق مقري، محسن بلعباس، وعمار خبابة.
وقد تم خلال هذا اللقاء دراسة الوضع الراهن الذي تمر به البلاد والذي يتميز بـ: ـ خروج أعوان أسلاك الأمن الوطني ومحاصرتهم لقصر الحكومة ومقر رئاسة الجمهورية. ـ استنفار قوات الحرس الجمهوري كدليل على توتر الأوضاع داخل نظام الحكم. ـ وضع منطقة ميزاب تحت السلطة العسكرية. ـ الوضع الصعب الذي تمر به منطقة الطوارق ضمن توترات أخرى كبيرة على الحدود الجزائرية. ـ التراجع المخيف لأسعار المحروقات الذي لم تتنبأ به السلطات المعنية مما سيؤثر سلبا على التوازنات الاقتصادية والأوضاع المعيشية للجزائريين في حالة استمرار هذا التراجع بسبب ارتباط الاقتصاد الوطني بالمحروقات فحسب. إن الأحداث والأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد هي نتيجة متوقعة للسياسة الفاشلة وغير الحكيمة التي تنتهجها السلطة الحاكمة، والتي حذرت منها التنسيقية في الندوة الوطنية التاريخية بزرالدة وفي العديد من خطابات زعمائها. وعليه فإن التنسيقية تؤكد مرة أخرى بأنه لا حل لمخاطر تحلل الدولة الجزائرية التي أصبحت مظاهرها بادية للجميع إلا بالرجوع للسيادة الشعبية عبر مسار انتخابي كامل حر قانوني ونزيه، تشرف عليه هيئة انتخابية مستقلة ودائمة وفي جميع المراحل الانتخابية. اقرأ أيضا:
الجزائر ترسل 20 طنا من الأدوات المدرسية لأطفال غزة وزيرة الدفاع الإيطالية تصل الجزائر لبحث الأزمة الليبية الجزائر تستدعي القائم بالأعمال المغربي على خلفية حادثة الحدود الجزائر ترد.. نرفض اتهام المغرب باستهدافنا مدنييها مسلحي درنة يفرون للجزائر بعدما رفضوا مبايعة "داعش" الجزائر تتهم الرباط بفبركة حادث إطلاق النار على الحدود طبول الحرب تدق بين المغرب والجزائر