أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعلون، مجدداً، أن حماس تخلت عن جميع مطالبها و"تلقت ضربة هي الأشد في تاريخها".
جاء تأكيد نتنياهو ويعلون في تصريحات تلفزيونية، بثتها الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم. وأكد نتنياهو مجدداً على أن حركة حماس تكبدت خلال عملية الجرف الصامد "أشد ضربة في تاريخها". وأضاف، في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية، أن حماس تخلت عن جميع مطالبها، وأنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المعركة ضدها ستتجدد أم لا. وأشار إلى أن إسرائيل "قد تضطر إلى العمل مستقبلاً في قطاع غزة بطرق أخرى"، لم يسمها. وفي مقابلة مع القناة العاشرة، قال رئيس الوزراء إن على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين حماس، مضيفاً أن "عباس يدرك أن حماس كانت ستطيح به، لو لم تكشف إسرائيل عن هذا المخطط". من جهة أخرى، أكد يعلون أن عملية الجرف الصامد انتهت بـ "انتصار" إسرائيلي واضح على الصعيدين العسكري والسياسي، مشيراً إلى أن حماس اضطرت إلى قبول وقف إطلاق النار دون تحقيق أي من الشروط التي كانت قد حددتها لذلك. وفي حديث للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، شدد يعلون على أنه لن يقام في القطاع ميناء بحري تابع لحماس، "لأن ذلك يتنافى مع مصالح إسرائيل ومصر وحتى مع مصالح السلطة الفلسطينية". وأوضح وزير الدفاع أن إسرائيل سترد بقوة على أي حادث إطلاق نار من القطاع. يذكر أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية وافقتا على اقتراح مصري بوقف لإطلاق النار غير محدد المدة، بعد 51 يوماً من القتال بينهما.
وسوف يستأنف الأطراف المحادثات، برعاية مصرية، لبحث التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
اقرأ أيضا
40 مليون دولار خسائر في دور العبادة والمقابر بغزة جراء الحرب العدوان الإسرائيلي يغير التركيبة السكانية لغزة 4382 صاروخا أطلقت من غزة على إسرائيل خلال العدوان حماس: لا خلافات داخلية حول مطلبي الميناء والمطار غزة تتنفس.. بعد حرب دامت لـ"51" يوما الاحتلال يقتحم مدرسة جنوبي نابلس بالصور.. عودة سكان غزة إلى منازلهم