اشتكى عدد من فلاحى ومواطنى بعض قرى بنى سويف من تعرضهم لهجمات شبه مستمرة من الثعابين والعقارب، والتى أودت بحياة البعض وأصابت البعض الآخر بإصابات خطيرة، وسط ما وصفوه بتقاعس مديرية الطب البيطرى وغياب الأمصال عن الوحدات الصحية.
فى البداية يقول رجب عبد الله، مزارع: "نعيش فى رعب وأحيانا تدخل علينا الثعابين المنازل بسبب طبيعة المنازل فى الريف والتى تظل نوافذها مفتوحة طوال اليوم"، ويضيف: "قمنا بالشكوى أكثر من مرة فى الطب البيطرى دون جدوى"، لافتا إلى أن الثعابين من النوع الذى يشكل خطرا على الأرواح.
ويضيف سيد حسن، مزارع: "هناك أنواع مختلفة من الثعابين، منها ما هو غير سام ويسهل الشفاء منه، وهناك أنواع أخرى شديدة الخطورة، لافتا الى أن أحد أقاربه بقرية "صفط الشرقية"، شمال بنى سويف، ويدعى جمال عطا "55 سنة"، أصيب بلدغة ثعبان أثناء عمله بالأرض فمات فى الحال فور وصوله إلى الوحدة الصحية، حيث لم يكن هناك أمصال، وخاصة مصل الثعبان.
من ناحيته طالب د. محمود سيد – خبير بيطرى - بسرعة إيجاد آلية للتعامل مع المشكلة، خصوصا أن الثعابين تعيش فى الجحور وجذور الأشجار والنخيل والمناطق التى يكثر فيها نبات الحلفا، مؤكدا أن الحل يكمن فى توفير مصل الثعبان والعقرب بالوحدات الصحية، خصوصا خلال فصل الصيف الذى تكثر فيه هذه الهوام.
من جهته قال المستشار مجدى البتيتي، محافظ بنى سويف، إنه يتابع بنفسه توفير الاحتياجات المطلوبة لسد العجز والنقص فى الأمصال الحيوية، خاصة بعد توفير الكميات اللازمة من مصلى التيتانوس والكلب لتلبية احتياجات المترددين على المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة.
مسيرات ببني سويف تهتف لغزة وتطالب بالإفراج عن المعتقلين خلافات عائلية وراء انتحار تاجر ببني سويف ميناء لبني سويف على البحر الأحمر زيادة عدد كليات جامعة بني سويف إلى 20 نجل برلماني سابق ببني سويف ينفي خبر وفاته أوقاف بني سويف تنفي اقتحام مسجد بقرية نعيم أطباء: نقل مستشفى بني سويف العام لمركز ناصر كارثة إغلاق37 منشأة طبية غير مرخصة ببني سويف