يعود الرئيس المصري السابق حسني مبارك - غدًا السبت - للظهور في قفص الاتهام، و ذلك في إطار جلسات إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام.
وتضم قائمة المتهمين مع مبارك في القضية التي تنظرها محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نجليه علاء وجمال فضلاً عن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.
في نفس السياق، اعتمد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، خطة تأمين ثاني جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه الستة في قضايا قتل المتظاهرين، والتى ستعقد غدًا بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وأوضح مصدر أمنى أن خطة التأمين يشترك بها أكثر من ثلاثة آلاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من 25 سيارة مدرعة ومصفحة، وتتضمن عدة محاور أهمها تأمين عملية نقل مبارك من مستشفى سجن مزرعة طرة إلى مقر الأكاديمية والعكس، والتي ستتم بواسطة طائرة هليكوبتر، وكذلك تأمين خطوط سير نجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلى، من محبسهم بمنطقة سجون طرة إلى الأكاديمية والعكس؛ فضلاً عن تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها.
وكانت المحكمة قضت في الجلسة السابقة، التي عقدت يوم 11 مايو الماضي، بضم الجنايتين وتأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى جلسة الغد لفض الإحراز.
وطلب القاضي من النيابة العامة شهادة بمدة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل من جمال وعلاء مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، مع استمرار حبسهم على ذمة قضيتي قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام.