رئيس وفد المعارضة بجنوب السودان: نحترم قرارات قمة الإيجاد

رئيس وفد المعارضة بجنوب السودان تعبان دينق

تعهد رئيس وفد المعارضة بجنوب السودان، في مباحثات أديس أبابا، بـ"احترام" القرارات، التي ستصدر عن قمة الإيغاد بشأن الأزمة في بلاده، والتي تعقد في وقت لاحق اليوم الأحد بأثيوبيا.

 وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول قال "تعبان دينق"، قبيل انطلاق القمة، إن القمة "تأتي في  إطار منظومة قمم الإيغاد لحل أزمة جنوب السودان .. ونحن سنحترم التوصيات والقرارات التي ستخرج بها القمة".

وأشار إلى أن التفاوض الجاري في أديس أبابا "ينطلق من الاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل رياك مشار (زعيم المعارضة) والرئيس (سيلفاكير ميارديت) في 9 مايو الماضي في أديس أبابا".

ووصف انسحاب وفد الحكومة من اجتماعات اللجان الثلاث مؤخرا بأديس أبابا بـ"عدم احترام" ما تم التوصل إليه من قبل،  واعتبرها "هروبا من الجلوس على مائدة التفاوض".

كما نفى اتهام المعارضة بـ"خرق" وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.

وردا على سؤال حول موقف المعارضة من وجود قوات أجنبية في جنوب السودان قال "تعبان" إن موقفنا الثابت يتبنى الدعوة إلى "ضرورة الخروج والانسحاب عن أرض دولة جنوب السودان".

ورأى "تعبان" في وجود القوات الأجنبية (القوات الأوغندية؛ حركة مني اركو مناوي؛ وحركة العدل والمساواة السودانية) "عاملا غير مساعد لتنفيذ اتفاق وقف العدائيات وإطلاق النار".

واعتبر أن الأزمة في جنوب السودان تكمن في أن الرئيس الأوغندي؛ يروي موسفيني؛ قرر "التدخل في الشأن الداخلي لدولة جنوب السودان من خلال خلق تحالفات مع سلفاكير لقمع شعب جنوب السودان".

وعبر عن ارتياحه لتفهم "الإيغاد" والمجتمع الدولي لموقف المعارضة (من أزمة جنوب السودان) "الذي مكنهم من تحديد دعاة السلام والحرب"، وقال: " نحن دعاة السلام".

وشدد على تمسك المعارضة بما اقترحته من قبل خلال اجتماعات اللجان الثلاث بأن تحتفظ بنسبة 70 بالحكومة الانتقالية المقبلة.

وتشهد دولة جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر من العام الماضي مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين تابعين لريك مشار، الذي يتهمه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه الأول.

 ومنذ 23 يناير الماضي، ترعى "إيغاد"، برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي السابق، وسفيرها الحالي في الصين، سيوم مسفن، مفاوضات في العاصمة الإثيوبية بين حكومة جنوب السودان والمعارضة.

وفي التاسع من مايو الماضي، وقّع سلفاكير، ومشار، برعاية رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي مريام ديسالين، اتفاق سلام شامل لإنهاء الحرب في جنوب السودان، قضي بوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، ونشر قوات دولية للتحقق من وقف العدائيات، وإفساح المجال للمساعدات الإنسانية للمتضررين، والتعاون بدون شروط مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.

إلا أن الاتفاق لم يدم طويلا حيث بدأ الطرفان تبادل الاتهامات بخرقه.

وفي العاشر من يونيو الماضي عقدت دول "الإيغاد" قمة في أديس أبابا اتفقت خلالها على خارطة طريق لإنهاء الأزمة، من أبرز بنودها تشكيل حكومة انتقالية في فترة لا تتجاوز 60 يوما وهو ما لم يتحقق إلى اليوم.

اقرأ أيضا  

 

 

 

بالفيديو..وزير الري: تعليمات بسعة الصدر مع إثيوبيا مغاوري: اجتماع السودان تكميلي.. وإثيوبيا تسعى لاستفزاز مصر جوبا.. للكبار فقط شباب جنوب السودان يبحث عن السلام في كينيا جوبا.. تخطيط عمراني للكبار فقط ولا مكان لترفيه الأطفال حوار البشير.. مقاطعة سياسية وفشل محتمل

مقالات متعلقة