قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن مظاهرات 30 يونيو الجاري، التي دعت إليها العديد من القوى السياسية، ستكون خطوة ومهمة، ولكنها لن تكون الخطوة الأخيرة، مشددًا على أن "30 يونيو سيغير في المشهد السياسي، لكن لن يغيره بالكامل".
عبد المجيد فسر في حوار له على صفحات جريدة "الشروق" اليوم الخميس، بطء اتخاذ القرارات داخل جبهة الإنقاذ، باشتمالها على 14 حزبًا، مضيفًا "عمل الجبهة بطيء ولكنه تأثيره كبير".
وعن احتمالية استجابة جماعة الإخوان المسلمين لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قال عبد المجيد: "استمرار الضغط الشعبي وتصاعده قد يضع الإخون أمام أمر واقع ويقبلون بانتخابات رئاسية مبكرة، لأنها المخرج من حالة الانسداد السياسي"، متابعًا "لو كان هناك مرشح موحد للقوى الوطنية في الانتخابات الرئاسية الماضية لفاز من الجولة الأولى".
وحول دور الجيش، قال عبد المجيد: "الاستنجاد بالجيش رد فعل تلقائي من كثير من المصريين شعروا أنه أسرع إنقاذ بالنسبة لهم، ولكن هذا بحث عن الإنقاذ في غير موضعه، لأن الجيش ليس طرفًا في العملية السياسية ولا يصح ذلك".
"لم نرغب في القفز على ما فعله شباب تمرد البواسل"، هكذا علق عبد المجيد على دور حملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متابعًا "لذلك أعلنا دعمنا لها وتأييدها عبر فتح المقرات وطباعة استمارات، ومنذ اليوم الأول أعطت الجبهة الضوء الأخضر لشبابها للتحرك ضمن الحملة والانخراط فيها".