خصص أئمة بمساجد في تونس خطبة صلاة العيد للدعاء من أجل فك الحصار على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة تونس، تجمع مئات المصلين في منطقة باب سويقة ونظموا "خرجة" (مسيرة جماعية) باتجاه حديقة ساحة الجمهورية حيث أقيمت صلاة العيد، رافعين أعلام فلسطين، ومرددين هتافات تدعو لنصرة فلسطين من قبيل "اللهم انصر فلسطين وفك أسر اخواننا في غزة" و " لا للحصار على غزة"، بحسب مراسل الأناضول.
وأفرد عبد الفتاح مورو، القيادي بحركة النهضة الإسلامية، في خطبته الحديث عن الوضع الذي يعيشه سكان غزة، ودعا إلى "وحدة الصف" ودعم الفلسطينيين حتى النصر.
كما عرج مورو على ما عاشته تونس في الفترة الأخيرة من العمليات الإرهابية، داعيا إلى "التوحد أمام ظاهرة التكفير ونقف مع قوات الجيش".
وأدى الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي صلاة عيد الفطر بـ"الجامع الكبير" في مدينة سوسة الساحلية (شرق)، حيث حضر خطبة و صلاة العيد.
وتضمنت الخطبة الدعوة إلى "نصرة الفلسطينيين" وحماية البلاد من "شر الفتنة".
وأدلى المرزوقي بتصريح لوسائل الإعلام استهله بتعاطفه مع "عائلات الشهداء والجرحى والشباب من قوات الجيش و الامن المرابط بالجبل الذي يعرض صدره للرصاص".
وتوجه للتونسيين بالقول " رغم كل الاحزان و الصعوبات و المشاكل فإن تونس إجمالا على الطريق المستقيم و تسير نحو الأفضل قادم السنين".
ودعا من جهة أخرى التونسيين إلى التفاؤل والتمسك بالثقة في الله و النفس و الوطن.
و تبادل رئيس الجمهورية تهاني العيد مع المواطنين و استمع إلى مشاغل البعض منهم في باحة الجامع.
وفي القيروان (وسط)، ارتفع الصوت بالدعاء ممزوجا بالبكاء لنصرة أهل غزة في مٌصلى جماعي نظموه أمام مقام "أبي زمعة البلوي" ضم الآلاف منالمصلين وسط المدينة.
ورددت أدعية من قبيل " اللهم اجعله عيد نصرة لأهلنا في غزة" و "اللهم فرج كربهم".
اقرا ايضا
رغم الألم والتشريد..نازحات الشجاعية بغزة يصنعن كعك العيد حصيلة 3 أسابيع من الحرب الصهيونية على قطاع غزة يوم غضب فلسطيني في أول أيام العيد خطباء العيد في لبنان يدعون لنصرة غزة العيد في الأقصى..حداد على أرواح شهداء غزة غزة تتصدر خطب العيد ومسيرات احتجاجية لمعارضى النظام