حذر الطبيب محمد أبو عرب، من انهيار قطاع الصحة في قطاع غزة بسبب قلة الإمكانيات ونفاد الأدوية وشراسة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل من أجل فتح ممرات إنسانية على الأقل لإنقاذ الواقع الصحي.
أبو عرب طبيب فلسطيني مقيم في النرويج التقت به وكالات أنباء، في مستشفى الشفاء خلال زيارته الثالثة لقطاع غزة، حيث وصل في الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، بصحبة وفد من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا. يقول الطبيب الفلسطيني، والذي يعمل كاستشاري تخدير وعناية مركزة، إن مستشفيات قطاع غزة وصل الحال بها إلى العمل بأدوية منتهية الصلاحية بسبب عدم توفر البديل، مؤكداً أن عشرات الأدوية الأساسية لا تتوفر في مستشفيات قطاع غزة. وشدّد أبو عرب على أن قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب جرائم حرب مركبة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك أسلحة محرمة دولياً استخدمت في الحرب مثل "سلاح الدايم" و"الفسفور" الأبيض. وقال: "كل ما تفعله دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هو جريمة حرب، الحصار، قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً"، محملاً في الوقت ذاته المجتمع الدولي عن صمته تجاه ما يحدث من مجازر في قطاع غزة وأضاف: "عار على المجتمع الدولي أن يبقى صامتاً على هذه الجرائم، وهو يرى الأطفال والنساء يصلون إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء مقطعة". وأشار الطبيب أبو عرب، إلى أن غزة تُحرم من أبسط إمكانيات الصمود، لكنها وبرغم ذلك صامدة، ولن يستطيع أحد أن يكسر عزيمة وثبات أهلها. ومضى يقول: "نحن نحاول عبر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الاتصال بأصدقائنا من المؤسسات الدولية ووضعهم في صورة واقع الصحة بغزة، ودعوناهم للتحرك العاجل من أجل إنقاذ الناس هنا".
اقرأ أيضا.
الاحتلال يخترق التهدئة باستهداف سيارات الإسعاف في خزاعة غزة تواجه مهمة شاقة لإعادة الإعمار الاحتلال ينشر قائمة بـ 37 جنديًا قتلوا خلال العدوان على غزة في مجزرة إسرائيلية.. مقتل واصابة 36 من عائلة النجار جنوب غزة القيادة الفلسطينية: أي تهدئة يجب أن تتعامل مع المطالب الوطنية 250 مليون دولار خسائر أولية للصناعة الإسرائيلية