ذكرت جريدة الأخبار المصرية، إن وزير الري محمد بهاء الدين، "ان مصر لم تعترض مطلقا علي مشروع سد النهضة الاثيوبي باعتباره مشروعا تنمويا". وهو ما سبق وأكده السفير الصيني في القاهرة منذ أشهر.
وقالت الجريدة إنه عندما ابدي الوفد الإعلامي المصري اعتراضه علي تصريح الوزير علي اعتبار ان موقف مصر كان واضحا من البداية بالتحفظ علي بناء السد نظرا لاحتمالات اضراره بمصالح مصر المائية وحصتها في مياه النيل، اشار بهاء الدين إلي ان هناك لجنة ثلاثية مشكلة من الخبراء المصريين والسودانيين والاثيوبيين تدرس حاليا النتائج التي ستترتب علي بناء السد ومدي اضراره بحصة دولتي المصب مصر والسودان.
وفي سياق متصل، كان السفير الصيني بالقاهرة سونغ اي قوه، صرح منذ أشهر إن الصين لم تبدأ عملها في سد النهضة الإثيوبي قبل الحصول على موافقة مصر علي السد.
ورفض وزير الري والموارد المائية- ردا علي اسئلة الصحفيين عقب انتهاء لقاء الرئيس محمد مرسي مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلي ميريام أمس بمقر الاتحاد الافريقي- التعليق علي تأكيدات الحكومة الاثيوبية مضيها قدما في الانتهاء من سد النهضة-على حد قول الجريدة- بغض النظر عن أي اعتبارات اخري رغم ان اللجنة الثلاثية التي أشار لها الوزير لم تنته من أعمالها بعد وبالتالي لم تقدم تقريرها النهائي حول مدي تأثر المصالح المائية لمصر والسودان.
وحول اللقاء الذي جمع بين مرسي وميريام أوضح الوزير ان المباحثات تطرقت إلي مشروع سد النهضة، مشيرا إلي ان رئيس الوزراء الاثيوبي أكد حرص بلاده علي تحقيق المنفعة لمصر والسودان وأن السد مشروع لصالح الجميع .