500 شخصية عامة: نحن من دعي لمظاهرة الإتحادية

صورة من بيان جبهة طريق الثورة

وقع أكثر من 500 شخص على اقرار بأنهم دعوا لمسيرة الإتحادية يوم السبت الماضي في ذكرى يوم التضامن العالمي مع المعتقلين المصريين وتعديل قانون التظاهر.

وأكد الموقعون أن بيان اليوم جاء ردا على ما وصفوه بـ"الهجمة البوليسية على الحريات"، ورفضا لما اسموه "لعبثية المشهد السياسي في مصر، وما حدث باعتقال 16 شاب و7 شابات شاركوا في مسيرة سلمية من محطة مترو الأهرام إلى قصر الاتحادية لتسليم التعديلات المقترحة من المجلس القومي لحقوق الإنسان على قانون التظاهر والمطالبة بتفعيلها".

وجاء بالبيان أنه في وقت كتابة هذا البيان "يتم نقل السبع معتقلات من المسيرة من مكان احتجازهن بقسم القاهرة ثاني إلى سجن القناطر في حضور مأمور القسم لأسباب غير معلومة وتؤكد أن هناك قدر كبير من التعسف وتعمد التكدير بالنظر إلى واقع أن جلسة تجديد حبسهن غدا الأربعاء، فيما تتوارد الأنباء عن نقل ال 16 شاب المعتقلين على خلفية المشاركة في المسيرة إلى طره".

وأشار الـ500 متضامن إلي أنه بالرغم من مرور ثلاث سنوات من الثورة فإنه مازال الهتاف الذي طالما ردده معارضو مبارك يردده الثوار "عمر السجن ما غير فكرة .. عمر القهر ما أخر بكرة".

وذكر البيان أن من بين الموقعين الروائي صنع الله إبراهيم، والإعلامية ريم ماجد، والأمين العام لنقابة الاطباء منى مينا، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان راجية عمران، ومؤسس مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب د/ عايدة سيف الدولة، والإعلامية جميلة اسماعيل، والمحامي خالد علي، والكاتبة الروائية الدكتورة أهداف سويف.

ومن ضمن الموقعين أيضا زياد العليمي المحامي والناشط السياسي المعروف، وعضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي حسام مؤنس، والصحفي هاني شكرالله والأستاذ الجامعي د/ خالد فهمي، والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي أحمد فوزي، والأستاذ الجامعي د/رباب المهدي، والمتحدث الإعلامي لحزب الدستور خالد داوود والأستاذ الجامعي د/هاني الحسيني وآخرين.

اقرأ أيضًا:

محامي معتقلي الاتحادية: الشرطة منعتنا من لقاء المتهمين

6 إبريل: معتقلو اﻻتحادية تعرضوا للضرب المبرح

عضو بحملة السيسي: وزير الداخلية سيسقط الرئيس كما فعل مع مرسي

 

مقالات متعلقة