أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير وقوفها على الحياد في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها يومي 26 و27 من شهر مايو الجاري.
وقال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم لإعلان موقف الجمعية من الانتخابات الرئاسية: "ترى الجمعية أن المشاركة الشعبية الواسعة في هذه الانتخابات هي الضمان الأكبر لنزهة وحيادية العملية الانتخابية والتزامها بالأسس الديمقراطية الكفيلة بتهيئة الأجواء المناسبة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وفقًا لخارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية عقب 30 يونيو".
وأكد زهران أن انتخابات الرئاسة تمثل أول اختبار لالتزام الجميع بأسس الممارسة الديمقراطية السليمة التي اقرها الدستور لضمان التوازن المنشود بين سلطات الدولة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك. حسب قوله.
وأعربت الجمعية في بيان لها عن ارتياحها بتأكيد كلا المرشحين في الانتخابات، عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، التزامه الكامل بأهداف ثورتي 25 يناير و30يونيو، وإدراكه مخاطر التهاون مع رموز الاستبداد والفساد في النظام المخلوع محمد حسني مبارك وجماعة الإخوان المسلمين. بحسب البيان.
شاهد الفيديو:
اقرأ أيضا:
السيسي: محدش بيجيب حد رئيس والملك من عند الله صباحي رئيسًا على التليفزيون.. والسيسي يكتفي بالتسجيلات فيديو.. حملة السيسي: برنامجنا الانتخابي متلزم بتطلعات 30 يونيو 4 سيناريوهات تحدد مصير صباحى بعد الانتخابات