طالبت دار الخدمات النقابية والعمالية بضرورة فرض حراسة على أموال اتحاد العمال بعد تزايد الصراعات داخله والانقلابات من خلال دعاوى قضائية من النقابيين الشرفاء فى الاتحاد.
وقال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية: إنه استمرارا لمسلسل العبث النقابى داخل اتحاد نقابات عمال مصر، فوجئ الجميع بانقلاب جديد بقيادة "جبالى المراغى" أحد أعضاء اللجنة الإدارية المؤقتة لإدارة الاتحاد على رئيس اللجنة "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك ردا على انقلاب سابق قام به عبد الفتاح لإزاحة جبالى من رئاسة اللجنة واعتلاء كرسى الرئاسة فى الاتحاد.
وأشار إلى أن ما يحدث فى الاتحاد يصل بنا إلى مرحلة من العبث النقابى لم تشهدها الحركة النقابية والعمالية المصرية من قبل، وليؤكد ما كنا قد قلناه سابقا من أن صراع المماليك داخل اتحاد نقابات عمال مصر هو صراع على السلطة وإبداء الولاء لأى حاكم أو نظام جديد، وهو صراع لا علاقة له بمصالح عمال مصر الذين تزداد أوضاعهم سوءا يوما بعد يوم.
وأوضح أن الصراع فى الاتحاد هو صراع على نهب وسرقة أموال الاتحاد وإبداء الولاء لأى نظام حاكم جديد، فهؤلاء النقابيون هم من كانوا يطبلون لنظام مبارك ومن بعده المجلس العسكرى ومن بعده نظام جماعة الإخوان المسلمين فى سبيل بقائهم وعدم فتح ملفاتهم المتواجدة لدى الأجهزة الرقابية.