وزيرة أردنية: بلادنا تئن بـ1.2 مليون لاجئ سوري

وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبوحسان

قالت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبوحسان فى حوار مع "مصر العربية" على هامش مؤتمر المانحين أن هناك حوالى 1.2 مليون سورى لجأ نحو نصفهم إلى الأردن مع اندلاع الأزمة فى سوريا مشيرة إلى أن الدعم الكويتى المقدم إلى الأردن له أهمية كبيرة فى التخفيف من تداعيات الأزمة السورية التى أدت إلى ازدياد الطلب على مساكن الأسر الفقيرة وارتفاع إيجاراتها.

 

ما أهمية الدعم الذى سيقدمه المؤتمر للاجئين السوريين فى الأردن؟

للدعم الكويتى المقدم للأردن أهمية كبيرة فى التخفيف من تداعيات الأزمة السورية التى أدت إلى ازدياد الطلب على مساكن الأسر الفقيرة وارتفاع إيجاراتها فى ظل نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى الأردن ونتمنى أن يلبى المؤتمر الطموح المأمول لتخفيف معاناة هذا الشعب.

 

كما أن الكويت ومن خلال دورها الإنسانى تسهم فى جهود تخفيف الاعباء التى يواجهها الأردن فى التصدى لتداعيات الأزمة السورية والتى تركت أثرها على البنية التحتية وشكلت ضغطا على المجتمعات المحلية التى تستضيف اللاجئين.

 

وما دوركم تجاه تلك الأزمة؟

الأردن بمحدودية موارده يحاول التصدى لتداعيات الأزمة السورية خصوصا فى ظل تزايد إعداد اللاجئين وأناشد المجتمع الدولى الارتقاء بالدعم المقدم للأردن إلى مستوى الأزمة ومساعدة المجتمعات المستضيفة على تحمل اعباء هذه الأزمة وتداعياتها.

 

كم عدد اللاجئين السوريين فى الأدرن؟

وفق بيانات رسمية يعيش فى الأردن حوالى 1.2 مليون سورى لجأ نحو نصفهم إلى الأردن مع اندلاع الأزمة فى سوريا فى شهر مارس عام 2011 يعيش نحو 100 ألف منهم فى مخيم الزعترى كما يعيش فى الأردن نحو 500 الف سورى آخرين دخلوا البلاد ما قبل اندلاع الأزمة فى سوريا

مقالات متعلقة