في أول ظواهر عام 2021، يصل كوكب الأرض، غدًا السبت، إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس، وستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبًا.
ومن المقرر أن يشهد كوكب الأرض ظاهرة تساقط مئات النجوم عشية يوم غد 2 يناير الجاري، ويتساقط حوالي 110 نيزك في الساعة، أي ما يعادل 1 – 2 شهاب في الدقيقة.
وتعليقًا على ذلك، أكد الخبراء وعلماء الفلك، أن الظاهرة ستصبح أشد وضوحًا بعد منتصف ليلة 2 إلى 3 يناير، مُتابعين: "يكتسب تساقط النجوم شدته في النصف الثاني من الليل، فستكون الرؤية غير جيدة، والقمر لا يزال قريبًا من البدر، ما سيمنع من الاستمتاع بمنظر تساقط النجوم، لأنه سيضيء فوق الأفق الجنوبي الشرقي طوال الليل".
ووفقا للعلماء، يشهد العالم خلال سنة 2021 عدة ظواهرة فلكية مثيرة على رأسها ظاهرة "القمر الدموي" يوم 26 مايو ويتزامن هذه المرة مع كون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، حيث سيبدو أكبر وأكثر إشراقا أو ما يعرف باسم "سوبر مون"، وظاهرة "الكسوف الحلقي" خلال ساعات الصباح الاولى من يوم 10 يونيو.
وشهد العالم خلال العام الماضي، ظاهرة فلكية لم تحدث منذ 800 عام، حيث أن كوكبي المشترى وزحل، أصبحا أكثر قربًا من بعضهما في 21 ديسمبر الماضي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" فإن الكوكبين شرعا في الاقتراب، منذ الصيف الماضي، وظهرا مؤخرًا، وقد صارت المسافة الفاصلة بينهما أقل من مسافة القمر الكامل.
وحسب الصحيفة، لن يعود الكوكبان إلى الاقتراب من بعضهما بهذه الدرجة، إلا في عام 2080، وفي ذلك الوقت سيكون الكوكبان في نقطة أعلى من الأرض، وستكون رؤيتهما ممكنة لمدة أطول، وفيما بعد، لن يحدث التقارب بهذا الشكل بين الكوكبين، مرة أخرى، إلا في عام 2400، أي بعد نحو 4 قرون.
ومن ناحية أخرى، يأتي الاحتفال برأس السنة الجديدة 2021، في ظل الإجراءات الاحترازية، التي تحد من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تفرض القيود على الدول، منع التجول وإغلاق المطاعم والمقاهي والحانات في عدة بلدان من قدرة الناس على إقامة حفلات كما اعتادوا لاستقبال العام الجديد.