الأزهر يطالب بوقفة دولية حاسمة لمواجهة الإرهاب الصهيوني

الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر

استنكر الأزهر الشريف عزم الكيان الصهيوني بناء وحدات استيطانية جديدة على أرض فلسطين المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بوقفة حاسمة لمواجهة الإرهاب الصهيوني. 

 

وأدان الأزهر الشريف بشدة، خلال بيان اليوم الثلاثاء، قرار الكيان الصهيوني الغاصب بشأن طرح عطاءات لإنشاء ١٢٥٧ ‏وحدة ‏استيطانية جديدة قرب مدينة القدس، بهدف تغيير الواقع السكاني والعبث بالهوية ‏الفلسطينية الأصلية.‏

 

وأكد الأزهر الشريف رفضه القاطع وإدانته لهذه القرارات الباطلة التي تشكل انتهاكًا وخرقا صارخًا لقرارات ‏الشرعية ‏الدولية، ما يوجب على المجتمع الدولي وهيئاته القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.

 

كما طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي ‏بموقف حاسم لوقف تلك ‏الإجراءات الجائرة التي تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وتسعى لتغيير الهوية الديموجرافية على الأراضي الفلسطينية، واستكمال مسلسل اغتصاب أرض دولة فلسطين.

 

وشدد الأزهر الشريف على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله من أجل تحرير ‏أرضه ‏المحتلة ومقدساتنا المعتدى عليها، مطالبًا المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ‏هذه القرارات الظالمة، واتخاذ وقفة حاسمة للتصدي لهذا الإرهاب الصهيوني، مشيدًا بصمود ‏الفلسطينيين وعزيمتهم على عدم التفريط في حقهم وأرضهم.‏

 

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا، في 15 نوفمبر الجاري، أعربت فيه عن إدانتها لقرار السلطات الإسرائيلية طرح عطاءات لإنشاء ١٢٥٧ وحدة استيطانية جديدة، باعتباره انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

وأعرب أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن بالغ القلق مما ستؤدي إليه تلك السياسات من تقويض لفرص حل الدولتيّن، وما قد ينتج عنها من عزل للقدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، كما تحول دون المضي قدماً سعيًا لإنهاء الجمود الحالي في القضية الفلسطينية، ووصولاً لأمن واستقرار المنطقة.

 

وتزايدت في الآونة الأخيرة المؤامرات تجاه زهرة المدائن "مدينة القدس المحتلة"، عبر مؤامرات صهيونية تقضي بسحب الإقامات من المقدسيين.

 

وتتعرض المدن الفلسطينية المحتلة لهجمة استيطانية تسعى لتهويد المدن الفلسطينية وتفريغها من سكانها الأصليين، سواء بالقوة أو بالقوانين الجائرة والظالمة.

 

مقالات متعلقة