كلاكيت تاني مرة.. الجمهور يطارد نجلاء فتحي بسبب محمود ياسين

نجلاء فتحي

منذ وفاة النجم محمود ياسين ولا يتوقف الجمهور عن مطاردة النجمة نجلاء فتحي ، وتصدرت مؤشرات البحث لأكثر من مرة.

 

كانت المرة الأولى بعد وفاة النجم الراحل مباشرة ، حيث جمع الثنائي "محمود ياسين ونجلاء فتحي" عدد من الأعمال الفنية التي لا تنسى، فهي قدمت معه مجموعة من أشهر الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

 

وتألقت نجلاء فتحي مع النجم الراحل في أفلام رومانسية ودرامية ووطنية أشهرها: "اذكريني، ورحلة النسيان، وسونيا والمجنون، وحب أحلى من حب، وأنف وثلاث عيون، ولا يامن كنت حبيبي، والشريدة، وامرأة مقاتلة، ومدافن مدفونة للإيجار، وشباب يحترق، وكبرياء، الوفاء العظيم، وبدور، والظلال في الجانب الآخر".

 

وتوقع الجمهور أن يشاهد نجلاء فتحي بعد غياب في جنازة أو عزاء النجم الراحل محمود ياسين وخاصة من المعروف علاقة الصداقة القوية التي كانت تجمعهما.

 

وبدأت التساؤلات حول غيابها عن توديع محمود ياسين، وخاصة أن المراسم  حضرها عدد كبير جدا من نجوم الفن والمشاهير مثل "نادية الجندي وأحمد السقا وسهير رمزي، حسين فهمي".

 

 

وفي وقتها تردد أن الفنانة نجلاء فتحي غابت عن الجنازة لخوفها من فيروس كورونا المستجد، وأشارت التقارير أنها تعيش حالة من العزلة منذ رحيل زوجها حمدي قنديل.

 

لكن عادت التساؤلات مرة أخرى حول غيابها عن  العزاء الذي أقيم يوم الجمعة الماضية، وأشارت عدد من التقاريرالصحفية  أن الفنانة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين منعتها من الحضور.

 

وتداولت عدد من المواقع الصحفية أن نجلاء فتحي أجرت اتصالا هاتفيا بزوجة محمود ياسين وأخبرتها عن رغبتها في التواجد بعزاء الفنان الراحل إلا أن شهيرة رفضت خوفا عليها بسبب معاناتها من مرض نقص المناعة.

 

لكن خرجت ابنة محمود ياسين ، الإعلامية والفنانة رانيا محمود ياسين ونفت هذه الرواية في  تصريحات صحفية لها.

 

 

ومن المعروف أن نجلاء فتحي تعاني من مرض مناعي نادر هو "الصدفية المستعصية"، وسافرت للعلاج عدة مرات، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل فعادت للقاهرة، وقررت التكيف مع المرض.

 

وفي عام 2015، أصيت نجلاء فتحي بالتهاب فى الكبد،  بسبب الحقن البيولوجي الذي تخضع له بالخارج كعلاج لمرض "الصدفية".

 

وكان آخر ظهور لنجلاء فتحي في مايو الماضي، حيث ظهرت في الفيديو وهي تقود سيارتها وترتدي كمامة ونظاره شمسية.

 

 

يذكر أن  جثمان الفنان الرحل محمود ياسين، شيع الخميس الماضي من مسجد الشرطة بمدينة 6 اكتوبر، إلى مقابر العائلة بالفيوم، وحضر الجنازة والعزاء عدد كبير من نجوم الفن.

 

ويعتبر محمود ياسين من أهم النجوم الذين قدموا أعمالا لا تنسى للسينما المصرية، كما أنه صاحب أكبر عدد من الأفلام الوطنية التي رصدت نصر أكتوبر.

 

ومازالت أسرة محمود ياسين تعيش حزنا كبيرا على رحيله، حيث كتبت ابنته "رانيا" منذ ساعات: "فات أسبوع يا بابي صباحك في جنة يا حبيبي روح وريحان في الفردوس الأعلي يارب اجعله ممن قلت فيهم "فرحين بما آتاهم الله من فضله" يارب وحشتني".

مقالات متعلقة