غابات في قلب صحراء مصر.. كيف تحول الحلم إلى حقيقة؟

الصحراء المصرية تتحول إلى أرض زراعية

 

 

"أصبحت زراعة غابات في وسط الصحراء المصرية حقيقة" وفقا لموقع المونيتور الأمريكي في تقرير له اليوم الأحد.

 

وأضاف: "يأتي ذلك في وقت تصبو فيه مصر إلى المزيد من هذه المشروعات لدعم اقتصادها ومحاربة التغيرات البيئية والمناخية".

 

واستطرد: "استطاعت مصر زراعة أشجار في الصحراء باستخدام مياه الصرف كجزء من خطط تستهدف المحافظة على البيئة وتقليص التلوث وتنشيط استخدام مصادر المياه الطبيعية".

 

ونوه المونيتور إلى ريادة  مصر على المستوى الأفريقي في  زراعة غابة سرابيوم التي ازدهرت رغم الجفاف وندرة الأمطار.

 

وتتألف الغابة المذكورة من 494 فدانا من الأشجار بمدينة الإسماعيلية شمال شرق مصر.

 

وتعد الغابة مشروعا حيويًا وسباقًا للحد من التلوث المائي وتقليص معدل البطالة.

 

وفي عام 1998، بدأ العمل في المشروع المذكور عن طريق الإدارة المركزية للتشجير التابعة لوزارة الزراعة.

 

وكشف فيلم وثائقي عام 2014 النتائج الإيجابية التي تفتق عنها مشروع غابة سرابيوم وفقا للموقع الأمريكي.

 

واستطرد المونيتور: "في ضوء النجاح الذي حققه مشروع غابة سرابيوم، خطت بلدان أفريقية على نفس الخطى".

 

ففي عام 2019، بدأت 21 دولة أفريقية بينها مصر في مشروع تشجير واسع النطاق تحت مسمى "الجدار الأخضر العظيم".

 

وتعزى فكرة المشروع المذكور إلى عام 2007 حينما دشنته 12 دولة أفريقية بينها مصر من نيجيريا ثم انضمت 9 بلدان أخرى في وقت لاحق إلى المبادرة".

 

وحتى الآن، اكتمل 15% من المشروع على حوالي 5000 ميل(8000 كم مربع".

 

ومن المقرر أن يكتمل المشروع بنهاية 2030 وفقا للموقع الأمريكي على مساحة 247 مليون فدان بتكلفة تقدر بـ 8 مليارات دولار.

 

ونقل المونيتور عن رجائي سعفان، مدير مشروع سرابيوم قوله: "استخدام مياه الصرف في إنشاء غابة بالصحراء فكرة ذهبية تساعد على تعزيز الاقتصاد".

 

وأوضح سعفان كيف أن مياه الصرف المعالجة تستطيع المساعدة في تحويل مناطق واسعة من الصحراء المصرية إلى مناطق صالحة للزراعة ومجدية اقتصاديُا.

 

ولفت إلى أن الغابات تنقي الهواء وتكافح الصحر وتساعد في تخفيض درجات الحرارة وغيرها من المآرب.

 

من جانبه، قال سيد خليفة، رئيس الإدارة المركزية للتوسع الزراعي إن وزارة الزراعة بدأت بالعفل خطة لإنشاء غابات في محافظات متنوعة ضاربً أمثلة بمشروعات في أسوان والأقصر وسوهاج.

 

وفيما يلي فيديو قديم لإذاعة دويتشه فيله عن غابة سرابيوم في الإسماعيلية

 

 

 

 

 https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2020/10/egypt-africa-desert-forests-plant-trees-wastewater.html#ixzz6bFdpKY1H

 

مقالات متعلقة