أثار ظهور تماسيح بترع محافظة الغربية جدلًا واسعًا وتخوفًا من الأهالي، ليوضح الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، القصة الكاملة والسبب وراء ذلك.
وأرجع "حمادة" خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، السبب وراء ظهور تماسيح بالغربية بأنه فعل بشري بسبب التجارة غير الشرعية في الحياة البرية قائلًا: "يقوم أحد الصيادين باصطياد التمساح من بحيرة ناصر ثم يقوم ببيعها".
وتابع: وبعد أن يكبر التمساح عند مالكه يتم التخلص منه في الترع أو نهر النيل، مما يحدث الكثير من الكوارث والحوادث.
وأما عن طرق تعامل وزارة البيئة عند ظهور التماسيح، أكد "حمادة" أنه فور التبليغ بأي وجود لتماسيح في مكان ما يتم التوجه على الفور لاصطياده وتطهير المكان، منوها أنه في كثير من الأحيان تكون البحيرة كبيرة فتستغرق عمليه البحث وقتا وجهدا طويلا.
وفيما يخص جهود وزارة البيئة، أوضح "حمادة" أن هناك حملات على المحلات لرصد أي حالة بيع أو شراء للتماسيح، وأنه تم التوقف فترة جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك خدمة على صفحة وزارة البيئة لتلقي الشكاوي.
وكانت قد أصاب سكان مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية حالة من الذعر والرعب عند ظهور تمساح صعير بإحدى البحيرات، وحرروا بلاغات للتحرك العاجل تجاه ظهور تمساح بقرية صفط تراب حيث نشر أحد الصيادين صور التمساح وهو يتحرك في المياه.