ينشر موقع «مصر العربية»، شروط التسكين في المدن الجامعية بالنسبة للطلاب الجدد الملتحقين بالفرقة الأولى بالجامعة، في العام الدراسي الجديد.
وتخصص الجامعات تلك المدن لسكن الطلاب ممن يبعد نطاق سكنهم عن الجامعة المقبولين فيها، ونستعرض شروطها بالنسبة للطلاب الجدد والقدامى في العام الجديد في التالي:
1- أن يكون من غير سكان القاهرة الكبرى.
2- أن يكون من الطلاب النظاميين المقيدين بكليات الجامعة فى أقسام الليسانس أو البكالوريوس ويستثنى من ذلك الطلاب الوافدون المقيدون على منح تبادل ثقافى أو منح مالية.
3-ألا يكون قد حكم عليه بإحدى العقوبات التأديبية (عدا الثلاثة الأولى) الواردة فى المادة 126 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 فى شأن تنظيم الجامعات.
4- ألا يكون وقع على من سبق له الإقامة بالمدينة أو إحدى المدن الجامعية التابعة للجامعات الأخرى عقوبة الإنذار بالحرمان من الإقامة فى العام السابق مباشرة.
5- ألا يكون قد وقع على من سبق له الإقامة بالمدينة أو إحدى المدن الجامعية التابعة للجامعات الأخرى عقوبة الحرمان من الإقامة.
6- ألا يكون قد أنهيت إقامته من المدن لعدم سداده الرسوم بالنسبة للقدامى أن تثبت لياقته الصحية.
7-ألا يكون مستحقا عليه رسوم إقامة سابقة للمدينة، وكذلك ألا يكون من الطلاب المتزوجين ويستثنى من ذلك الوافدون.
وفي وقت سابقن كان مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، قد صرح لـ"مصر العربية"، أنه من المتوقع أن تقل نسبة الطلاب المقبولين بالمدن الجامعية في العام الجديد، إلى 60% عن الأعداد المقبولة في العام الدراسي الماضي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه حينها، أن أولوية قبول الطلاب للتسكين ضمن نسبة الـ40%، ستكون لطلاب الكليات العملية، ثم ممن هم من المحافظات البعيدة عن محل الجامعة.
وقال المصدر: "عدد الطلاب سيقل بشكل كبير داخل الغرف، ففي العام الماضي كان في الغرفة الواحدة بلندينة الجامعية 4 طلاب، أما العام الحالي متوقع أن يكون طالبين فقط ومن الوارد في بعض الغرف طالب واحد فقط".
وعن البدائل، أشار المصدر، إلى أن تطبيق خطة التعليم الهجين ستساعد على تقليل الاعداد، نتيجة أن الكليات النظرية، لن يكون في المدرج بكلياتها أكثر من 100 طالب و3 أيام بحد أقصى حضور للطلاب.
وأوضح ان الاعتماد الأكبر في حضور الطلاب سيكون على المحاضرات الإلكترونية والتواصل الإلكتروني معهم، ما يعني أن الحضور داخل المدرجات بالنسبة لطلاب الكليات النظرية ليس أساسيًا.