فيديو| تعرف على دور نجل أيمن نور فى قضية فتاة الفيرمونت 

ابنة نهى العمروسي إحدى المتهمين في قضية الفيرمونت

انضم شادي أيمن نور إلى قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت التى وقعت عام 2014، بعدما تقدمت المحامية دينا المقدم ببلاغ إلى جهات التحقيق المختصة لإدراج اسمه كأحد أطراف القضية، لكونه أحد المشاركين في حملة ترويجية ضد مؤسسات الدولة المصرية، تزعم أن هناك تسترا على جريمة الفيرمونت، من خلال حسابات مواقع تواصل اجتماعي يديرها نجل أيمن نور من مقر إقامته بتركيا.

 

وكشفت مقدمة البلاغ أن شادى ارتبط مؤخراً بعلاقة غامضة مع المتهمة "نازلي" ابنة الفنانة نهى العمروسي بدأت بقيام الفتاة بطلب وسيلة للتواصل معه عن طريق "جروب" به عدة فتيات من أنحاء ودول مختلفة، بداعي أنها تحاول طلب مساعدته في قضية اغتصاب.

 

وبحسب البلاغ، التقى شادي الفتاة وبدأ في الاصطياد في الماء العكر، ومحاولة خلق حالة من الجدل وصنع "تريند" عبر أحد حسابات يديرها على موقعي تويتر وإنستجرام وترويج شائعات أن الفتاة تجري محاربتها لحماية المتهمين في القضية زاعما أنهم "أبناء ناس مهمين"، وعندما تبنى المجلس القومي للمرأة قضية الفتاة المبلغة، وفُتح تحقيق من الجهات المختصة، بدأ في زيادة ترويج الشائعات لتأليب الرأي العام في الداخل والخارج ضد مؤسسات الدولة، لكن صدور قرارات متتابعة بضبط وإحضار وحبس متهمين على ذمة القضية دحض تلك الادعاءات، خاصة مع ظهور أقاويل تشير إلى أن حفلات منظمة كانت تجري في الفندق الشهير وتمارس فيها أوجه عديدة للشذوذ والمخدرات وغيرها من الجرائم.

 

كما كشف البلاغ أيضا أن نفس الدور لعبه نجل أيمن نور في قضية أحمد بسام زكي، طالب الجامعة الأمريكية الذي أحيل أمس الثلاثاء إلى المحاكمة، وذلك لتصدير صورة سيئة عن البلاد، حيث ادعى في بادئ الأمر أن مؤسسات الدولة تواطأت لإخفاء الجريمة لكن تم إلقاء القبض على المتهم وأحيل للمحاكمة الجنائية.

 

وكانت قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت شهدت تطورات جديدة خلال اليومين الماضيين، حيث انضمت أسماء جديدة لقائمة المتهمين فى الجريمة التى وقعت عام 2014، مثل نازلى مصطفى وأحمد الجنزوري.

 

نازلى هى ابنة الفنانة نهى العمروسى، ووفقًا لتصريحات العمروسي فإن ابنتها متزوجة من أحد المتهمين بالقضية، وتمّت دعوتها من قبل النيابة للشهادة وفجأة تحوّلت من شاهدة لمتهمة، مؤكدة فى الوقت ذاته أن ابنتها بريئة، وأنه تمّ الزج باسمها من قبل عائلة أحد المتهمين أصحاب النفوذ.

 

أما أحمد الجنزوري فهو أحد منظمي الحفلات بالساحل الشمالي، ويمتلك العديد من الشركات التى تعمل فى هذا المجال، ولدية علاقات متشعبة مع نجوم الفن كهيفاء وهبي، وقد دخل فى خلاف عام 2017 مع الفنانة كارول سماحة.

 

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو..

 

 

وتواصل النيابة العامة ضرباتها للثأر لفتاة الفيرمونت التى جرى اغتصابها عام 2014، وظهرت قضيتها على السطح مؤخرًا لتصبح محط اهتمام السلطات والكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الآن.

 

31 يوليو.. (رد الفندق)

 

في 31 يوليو الماضي؛ قام فندق فيرمونت نايل سيتي الشهير بالرد على تلك القضية التي حضر فيها اسمه بقوة، حيث جاء نص البيان الذي نشره عبر حسابه على "تويتر" على النحو التالي: "نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014".

 

وتابع الفندق في تغريدته: "تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث إنّ أهم أولوياتنا دائمًا سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا". 

 

 

واختتم: "هذا ويلتزم فريق ادارة الفندق، وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حالة فتح تحقيق رسمي، وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن.. في هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم". 

4 أغسطس.. (تدخل رسمي) 

 

في 4 أغسطس الجاري؛ تلقت «النيابة العامة» كتابًا من «المجلس القومي للمرأة» مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل «فندق فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.

 

 

5 أغسطس.. (قرار بفتح تحقيق) 

 

في 5 أغسطس الجاري؛ أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي،  بفحص ما قُدّم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقًا قضائيًّا. 

 

وأفادت النيابة في ذات البيان أنها ستتولى إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبًا؛ وذلك حفاظًا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها.

 

 

24 أغسطس.. (قرار بضبط المتهمين ومنعهم من السفر)

 

في 24 أغسطس الجاري؛ أمرت النيابة العامة بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت) عام ٢٠١٤، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود.

 

 

في 25  أغسطس..(هروب 7 وقرار بالملاحقة الدولية)

 

في 25 أغسطس الجاري؛ ورد للنيابة العامة محضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، ثابت فيه هروب 7 من المتهمين  خارج البلاد عبر مطار القاهرة الجوي، الصادر أمر من النيابة العامة بضبطهم واحضارهم على ذمة القضية.

 

حيث  غادر اثنان من المتهمين البلاد بتاريخ 27 يوليو الماضي، وتبعهم 4 آخرين في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29 من نفس الشهر. 

 

 

وقالت النيابة، إن المتهمين في الواقعة المطروحة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى النيابة العامة بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم  8 أغسطس الماضي.

 

 

وأوضحت النيابة العامة، أن فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.. لقراءة نص البيان كامل اضغط هنـا

 

 

في 27 أغسطس.. (محاولة هروب فاشلة) 

 

 

في 27 أغسطس الجاري حاول أحد المتهمين بالإعتداء على فتاة فندق فيرمونت ويدعى أمير زايد   الهروب خارج، بحسب النيابة العامة. 

 

 

في 28 أغسطس.. ( الوقوع في الفخ أثناء الهروب)

 

في 28 اغسطس الجاري؛  أمرت النيابة العامة  بحبس المتهم «أمير زايد» أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نَيل سيتي).

 

ذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه حالَ محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين؛ لاتهامه في واقعةٍ مماثلةٍ للواقعة سالفة الذكر، كما  اتخذت «النيابة العامة» إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال «الإنتربول». 

 

 

وفى يوم 29 الجاري، ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على 3 مصريين متهمين فى قضية اغتصاب فتاة فندق الفيرمونت، بناءً على خطاب من الانتربول المصري.

 

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، تلقت بتاريخ 27-8-2020  خطاباً من مكتب الأنتربول في مصر، يتضمّن أسماء سبعة أشخاص من الجنسية المصرية، موجودين في لبنان، متّهمين بإغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة، وقد قُدّم –مؤخّراً- إلى القضاء المصري، فيديو بالحادثة.

 

وبحسب بيان صادر عن الصفحة الرسمية للمديرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على الفور، أعطيت الأوامر للقيام بالتحريات والاستقصاءات اللازمة، وباشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها، بحيث تبين لها أن خمسة من أصل سبعة كانوا قد دخلوا الى لبنان بتواريخ سابقة، ثم غادر اثنان منهم، ليرسو العدد على ثلاثة مشتبه بهم، داخل الأراضي اللبنانية، وهم:

 

- أ. ط. (مواليد عام 1988)

- ع. إ. (مواليد عام 1990)

- خ. إ. (مواليد عام 1987)

 

كذلك، تبين أن المذكورين قد غادروا الفنادق التي كانوا نزلاء فيها، تاركين حقائبهم في داخل الغرف.

 

من خلال المتابعة، تمّ تحديد مكان وجودهم، في بلدة فتقا، حيث قامت قوة من الشعبة ليل 28-8-2020 بمداهمة المكان، وتمكّنت من توقيفهم، بناءً على إشارة النيابة العامة التمييزية.

مقالات متعلقة