"يا ليلة العيد آنستينا، وجددتي الأمل فينا".. من منا لم يدندن هذه الكلمات مع كل ليلة عيد، فهذه الأغنية الخالدة لكوكب الشرق أم كلثوم تعتبر أحد العلامات المميز لاحتفالات المصريين بالأعياد.
لمعرفة المزيد عن قصة أغنية "يا ليلة العيد".. شاهد الفيديو التالي..
سر بقاء يا ليلة العيد
كشف الشاعر جمال بخيت سر بقاء أغنية أم كلثوم الخالدة على مدار هذه السنوات، قائلا:" هي نوذج البهجة جمعت كل مفرادت البهجة في حياتنا ، فهي تحدثت عن العيد والحب والنيل".
وتابع:" كانت أعمال أحمد رامي ورياضي السنباطي تحمل نغمة حزن دائما ، لكن هذه الأغنية تعتبر ضمن الاستثناءات في مشوارهم الفني ".
وأضاف جمال بخيت:" الأغنية كان أول إصدار لها عام 1939 ، لكن عام 1944 كان هناك حدث مهم للاغنية، حيث كان النادي الأهلي يقدم حفل في ليلة عيد الفطر، والإذاعة المصرية كانت تنقل الحفل، وبدأت الحفلة وغنت أم كلثوم أول كوبليه ثم فاجأة يأتي صوت المذيع ليعلن وصول الملك فاروق للحفل ".
وتابعت:" الملك فاروق قرر يحضر الحفلة بدون أي ترتيبات، ومع دخوله غلى القاعة بدأت الهتافات تتوالى باسم الملك ، لتبدأ ام كلثوم في الغناء، وتبدأ بتغير المقطع وتحوله إلى "هلالك" لتخاطب الملك ثم استمرت من في الأغنية ثم جاءت عند مقطع آخر ووضعت اسم الملك فاروق في الأغنية".
ويا ليلة العيد" غنتها أم كلثوم فيلم" دنانير ، ومن كلمات الأغنية الشهيرة:يا ليلة العيد آنستينا ... وجددتي الأمل فينا..هلالك هل لعنينا ... فرحنا له وغنينا..وقلنا السعد حيجينا ... على قدومك يا ليلة العيد..جمعت الأنس ع الخلان ... ودار الكاس على الندمان..وغني الطير على الأغصان ... يحيي الفجر ليلة العيد..حبيبي مركبه تجري ... وروحي فى النسيم تسري..قولوا له يا جميل بدري ... حرام النوم فى ليلة العيد".