يوما بعد يوم، تظهر استطلاعات الرأي مدى الانهيار في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقابل الصعود المطرد لمنافسه الديمقراطي جو بايدن الذي بلغ حد الاكتساح.
ويواجه ترامب انتقادات حادة على خلفية تعامل إدارته مع جائحة كورونا وغيرها من الملفات.
وكشف استطلاع مشترك أجرته شبكة إيه بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست الورطة التي يقبع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معركته الانتخابية أمام نائب أوباما السابق.
ونشرت شبكة سي إن إن اليوم الأحد نتائج الاستطلاع المذكور حيث حصل بايدن على نسبة 55% مقابل 40% لترامب بين الناخبين المسجلين.
وعلاوة على ذلك، فاز بايدن بنسبة 54% مقابل 44% لترامب في فئة الناخبين المحتملين.
وأشارت الشبكة الامريكية إلى أن الاستطلاع أعقب استطلاعات عديدة أخرى أجرتها شبكة فوكس نيوز، و"إن بي سي\وول ستريت جورنال، وجامعة كوينبيالك حيث منحت جميعها بايدن فارق أسبقية يتراوح بين 8 إلى 15 نقطة.
واستطرد التقرير أن تفوق بايدن أكثر وضوحا في ضواحي المدن حيث يحظى بتأييد تاريخي بالنسبة لأي مرشح ديمقراطي.
وأظهر استطلاع "إيه بي سي نيوز\واشنطن بوست تفوق بايدن على ترامب بين ناخبي ضواحي المدن بنسبة 52% مقابل 43%.
كما منح استطلاع فوكس نيوز بايدن 49% مقابل 38% لمنافسه بين أصوات نفس الفئة الانتخابية.
وفي ذات السياق، كشف استطلاع جامعة كوينبيالك تفوقا كاسحا لبايدن في نفس الفئة حيث حصل على 56% مقابل 34% للرئيس الجمهوري.
ومنح استطلاع أجرته سي إن إن في يونيو الماضي فارقا يناهز 14 نقطة لصالح المرشح الديمقراطي.
وبحساب متوسط الاستطلاعات، نجد أن بايدن يتفوق على ترامب بفارق يتجاوز 15 نقطة في تلك الفئة في رقم قياسي تاريخي وفقا للتقرير.
ورأت سي إن إن هذا التفوق لا يندرج تحت بند المفاجأة قياسا بالتطورات السياسية والاقتصادية.
ولفتت أن أصوات تلك الفئة تعكس المزاج العام الانتخابي ككل أكثر مما تفعل الأصوات الحضرية أو الريفية.
وفي هذا السياق، يتفوق بايدن على المرشحة الديمقراطية في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون التي هُزمت من ترامب بنسية 35% مقابل 45% في استطلاع إيه بي سي\واشنطن بوست الخاص بناخبي الضواحي.
وواصلت سي إن إن: "بكلمات أخرى، نرى تفوقا بنسبة 20 نقطة لبايدن مقارنة بالمستوى الذي وقفت عنده كلينتون في حملة 2016".
رابط النص الأصلي