السيسي يجتمع بقبائل ليبيا.. ومواطنون: مصر حصن أمان للعرب (صور)

اجتماع السيسي بالقبائل الليبية

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمشايخ وقبائل ليبية، لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا، والتدخل الأجنبي هناك.

 

ويعقد اللقاء بين الرئيس السيسي والقبائل الليبية، تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد»، بحسب ما أوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

 

 

وقال راضي، إن الرئيس أكد لمشايخ وأعيان القبائل الليبية أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كل المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبناء ليبيا.

 

واعتبر مواطنون، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس وقبائل ليبيا، يوضح مكانة مصر وحجمها وسط دول المنطقة، مؤكدين أنها حصن الأمان للدول العربية الشقيقة.

 

 

 

وقال المواطن محمد النجار، إن لبيبا لها حدود مشتركة مع ثلاث دول عربية، لكنهم اختاروا مصر، وهو ما يؤكد مكانة الدولة المصرية في المنطقة.

 

وكتب النجار في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «مصر هى الامان هى الحقيقة وليست فقط الكلام .. ولا تقف مصر وقت الجد موقف الحييييياد .. تقف موقف الرجال لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى ان رمى الدهر سهامه التقيها ب فؤادى واسلمى فى كل حين».

 

 

 

 

فيما أكد المواطن مصطفى عطية، على ضرورة التكاتف مع الجيش والقيادة السياسية خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تواجه مصر ومنها الملف الليبي وملف سد النهضة. 

 

وكتب عطية: «اختلف مع جيشك مفيش مشكله بس وقت الشدة أسمع منهم لأنهم جيشنا اخوك واخويا وعمك وعمى وابوك جيش مصر هوه شعب مصر والله احنا لو جيشنا ضعيف كنا ضعنا في فترات الثورة».

 

 

 

ووصل وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية، مساء الأربعاء، للقاهرة، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج منها.

 

وتأتي زيارة الوفد تزامنا مع ما سبق وأن أعلنه مجلس النواب الليبي عن ترحيبه بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري والليبي والتصدي لمحاولات استهداف استقلالية القرار الوطني الليبي.

 

 

وقال البرلمان الليبي، إن تدخل مصر سيحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا.

 

وأعلن مجلس النواب الليبي أيضا دعمه للموقف المصري الداعي لتضافر الجهود بما يضمن دحر المحتل الغازي "في إشارة إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا".

 

 

وأوضح مجلس النواب الليبي، أن المخاطر التركية تمثل تهديدا مباشرا لليبيا ودول الجوار وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، مؤكدا أن هذه المخاطر لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي.

 

 

 

مقالات متعلقة