أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحي المبارك والذي يختلف تمامًا عن أي عيد خلال الأعوام السابقة، بسبب أزمة فيروس كورونا، لذا يتساءل الكثير من المواطنين هل يمكن أن تكون الأضحية سواء خراف أو عجول أو ماعز سببًا في نقل العدوى؟ ليجيب خبراء وأطباء بيطريون عن هذا الأمر.
الطب البيطري: أضاحي العيد لاتنقل عدوى كورونا
يقول مدير معهد الأمصال البيطرية، الدكتور محمد سعد، إنّه لا داعي للخوف من الأضحية خاصة وأنها آمنة ولا تنقل عدوى فيروس كورونا.
ويضيف: "لا توجد أي دراسة تُثبت انتقال عدوى الفيروس عن طريق الحيوان فالحيوان لاينقل الفيروس".
حالات نقل عدوى كورونا عن طريق الأضاحي
وأوضح أن هناك حالات يمكن أن تكون الأضحية سببًا في نقل العدوى وهي عن طريق لمس الخراف أو العجول بدون قفازات أو غسل اليدين فور لمسها هنا يمكن أن ينتقل الفيروس لذا لابد من اتباع الإجراءات الوقائية كافة ضد فيروس كورونا.
روشتة للتعامل مع أضاحي العيد خلال كورونا
وشدّد مدير معهد الأمصال البيطرية، على أنه على المواطنين اتباع كافة إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا عند الشراء أو عند الذبح، قائلًا: " الذبح في المجازر أفضل بكثير وحظر الذبح في الشوارع لأن ذلك يُسبب في نقل الكثير من الأمراض والفيروسات".
وأما عن جلود الأضاحي، أكد خبير بيطري، إسراء علي، أنه الجلود لا تنقل العدوى إلا في حالة لمسها وعدم غسل اليدين، مؤكدًا أن الجلود ثروة قومية فلابد من تعقيمها وتسليمها لأصحاب المدابغ لضناعة الجلود قائلًا: "اطمنوا طالما تُطبق كافة الإجراءات الوقائية وعدم التزاحم فنسبة الإصابة بالفيروس ضعيفة".
الطب البيطري: المجازر هي الحل
ونصح طبيب بيطري، المواطنين بالذهاب إلى المجازر لذبح الأضحية وليكون الوضع أكثر أمانًا، ووجه رسالة لأصحاب المجازر باستخدام 20% نسبة التشغيل حتى لايكون هناك تكدسًا وإزدحامًا مما يساعد ذلك في التباعد الاجتماعي.
موعد عيد الأضحى المبارك
ومن المقرر أن يكون يوم الأربعاء 22 يوليو أول أيام ذو الحجة، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقًا للحسابات الفلكية.
وولد هلال شهر ذو القعدة مباشرة بعد حدوث الإقتران مباشرة في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 41 صباحا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأحد 29 من شوال 1441 هجريا الموافق 21 يونيو وهو يوم الرؤية.