علّقت الإعلامية ريهام سعيد، على قرار المجلس الأعلى للإعلام، بمنع عدد من الإعلاميين من الظهور على الشاشة إلا بعد حصولهم على ترخيص من نقابة المهن الإعلامية.
وقالت ريهام سعيد، في مقطع فيديو عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، إن هذه مسألة مؤقتة لحين تقنين أوضاعهم بالنقابة فقط، مشيرة إلى أنها لا تتمنى أن تفقد الشاشة قيمة وقامة إعلامية كدعاء فاروق.
وأضافت ريهام سعيد أنها لا تتمنى الشر لأي شخص خاصة من يتضرر من شيء قد عانت هي منه مثل إيقافها عن العمل، مؤكدة أنها قضت سنة الوقف في أشياء مفيدة حسنت من شخصيتها.
ولفتت إلى أنه لا يوجد داعي للقيل والقال حول فرحها أو شماتتها في أي شخص موقوف، لأنها تعيش في كرم الله وفي نجاح واحترام وحب الجمهور دائمًا، موضحة أنها كلما ترى سقطة أو غلطة من إعلامي موجود على الشاشة ولم يتم إيقافه، تصبح سعيدة في قرارة نفسها لأنها تتأكد من خلال هذا الأمر بأنها لم تخطئ لأن من يخطئ لا يتم عقابه، ولأنها أخلصت لعملها وأحسنت نيتها.
View this post on InstagramA post shared by Reham Saeed (@rehamsaidofficial) on Jun 7, 2020 at 3:03pm PDT
ودارت أزمة عنيفة بين ريهام سعيد وريم البارودي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ على صفحاتهما، بسبب تعليق ريهام على صورة لأحمد سعد طليق ريم البارودي مما دفع الأخيرة للهجوم على ريهام سعيد لترد عليها الهجوم مرة أخرى.
وكان المجلس الأعلى للإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، قد قرر منع عدد من الإعلاميين من الظهور على الشاشة إلا بعد حصولهم على ترخيص من نقابة المهن الإعلامية.
وحسب قرار المجلس الأعلى للإعلام، هؤلاء الإعلاميين والفنانين هم: "بوسي الطيار، ودعاء فاروق، وريم البارودي، وهالة فهمي، وعلا شوشة"، وقرر المجلس منع ظهورهم على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية لمدة عام أو لحين تقنين أوضاعهم بنقابة الإعلاميين بالقيد في جداول النقابة أو الحصول على ترخيص منها بمزاولة المهنة.