الأشعة فوق البنفسجية والمصابيح الساخنة.. هل تقضي على كورونا؟

تأثير المصابيح الساخنة على فيروس كورونا

كل يوم يخرج علينا البعض متحدثا عن اختراعات وابتكارات ربما تساعد في القضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

 

آخر تلك الابتكارات كانت عبر تعقيم اليدين باستخدام المصابيح الساخنة أو الأشعة فوق البنفسيجية في الأمر ذاته.

 

وقبل ساعات، تداول بعض مستخمي وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تشير إلى أن تعريض اليدين لأشعة بعض المصابيح الكهربائية، يمكن أن يؤدي إلى تطهيرهما وقتل فيروس كورونا المستجد.

 

 

هذا، ويتعلق الحديث على وجه التحديد بتعريض اليدين إلى أشعة المصابيح التي تطلق الأشعة فوق البنفسجية، أو تلك التي يصدر عنها حرارة مرتفعة بعض الشيء.

 

لكن منظمة الصحة العالمية نفت صحة ما تردد بشأن أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تساعد في تعقيم اليدين من فيروس كورونا، محذرة في الوقت نفسه من أضرار للجلد قد تنجم عن مثل هذه الأفعال.

 

وقالت المنظمة الدولية في تدوينة على حسابها في "فيسبوك"، إن "عليك ألا تستخدم مصابيح الأشعة فوق البنفسجية من أجل تطهير اليدين، أو أي جزء من أجزاء الجلد".

 

 

في السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تعريض الجسم للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يتسبب بتهيجات في الجلد، كما يمكن أن يصيب العينين بأضرار خطيرة.

 

كما نصحت المنظمة باستخدام المعقمات الكحولية في تطهير اليدين من فيروس كورونا، وفي حال عدم توفرها أوصت بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

 

في الغضون، فندت منظمة الصحة العالمية في حسابها على "فيسبوك" في وقت سابق، القول بأن "الاستحمام بماء دافئ أو حتى ساخن جدا يقتل فيروس كورونا"، إن كان عالقا بالجسم.

 

وحذرت من أن الاستحمام بماء ساخن جدا من شأنه أن يتسبب بأضرار للإنسان، من بينها حروق الجلد وكذلك تدمير أنسجته، الأمر الذي يجعل مقاومته للميكروبات المنتشرة في الجو ضعيفة.

 

 

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أيضا أن التعرض لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة عالية، لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

 

مقالات متعلقة