عاشوا أبطالًا وماتوا شهداءً.. حشود تويترية تنعي «ضحايا بئر العبد»

تويتر يكتسي بالسواد بعد حادث بئر العبد

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حادث انفجار عبوة ناسفة، مساء أمس الخميس، في إحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الضابط والجنود.

 

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "بئر العبد"، حصل على المركز الثاني ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

ونعى رواد "تويتر" بمزيد من الحزن والأسى، شهداء القوات المسلحة، مستنكرين الحادث الإرهابي، فيما توعد آخرون كافة العناصر الإجرامية بالقضاء عليهم، وانتصار القوات المسلحة على الإرهاب.

وكشفت المتحدث العسكري، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن انفجار عبوة ناسفة، مساء أمس الخميس، بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.

 

وأشارت القوات المسلحة المصرية، إلى استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، صورا  شخصية لبعض ضحايا الحادث الإرهابي الأخير، وبالإضافة إلى بيان بأسماء جميع الضحايا.

من جانبه علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الحادث، قائلا : "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".

 

وأضاف :"رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة".

 

كما أصدر مجلس الوزراء، بيانًا نعى فيه شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا فى مدينة بئر العبد، موضحا أن شعب مصر بكل أطيافه يقدر ما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن وسلامة أراضيه واستقراره والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان والأديان.

 

وتوجه المجلس فى بيانه بالدعاء إلى الله العلى القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مشيرا إلى تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.

 

وأكد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنًا مطمئنًا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، فى كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسى، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزى والعار، هكذا علمنا التاريخ دوما، أن الحق والخير والعدل ينتصر على الباطل والشر والظلم. وستحيا مصر بأبنائها المخلصين فى أمن واستقرار على مر العصور.

مقالات متعلقة