مرَّ عامان بالتمام والكمال ولا يزال الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير "مصر العربية" خلف القضبان دون أن يُدان، فوفقًا للقاعدة القانونية الشهيرة التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"
خلال تلك المدة التى التهمت 703 أيام من عمره، ظلّ الرجل الخمسيني ماكثًا خلف الأسوار بين أربعة جدران وسط تقلبات فصول السنة الأربعة، فتارة تمر عليه أيام قارسة البرودة وأخرى شديدة الحرارة.
رحلته الوحيدة تلك التي بات يقطعها كل 45 يومًا داخل عربة الترحيلات ليمثل أمام النيابة أو هيئة المحكمة كي تكمل سلسلة قراراتها بالحبس على ذمة التحقيق 45 يومًا اخرى، دون إحالة قضيته للفصل فيها إما بالبراءة وإطلاق سراحه أو الإدانة والحكم عليه.
حياة باتت مُعلقة بحكم القاضي على مدار عامين لصحفي قضى 30 عامًا من عمره في بلاط صاحبة الجلالة، متقلدًا مناصب عدة فضلًا عن جوائز وتكريمات حصل عليها من هنا وهناك من أعلى القامات والمؤسسات.
"صحفي مهني" كلمتان اقترتنا باسم "صبري" طيلة مشواره ورحلة عمله في بلاط صاحبة الجلالة، ورغم تقديمه كل ما يفيد براءته، من مستندات فضلًا عن دعوات الزملاء للافراج عنه، وكذا أسرته التي طالبت النيابة العامة بإخلاء سبيله خوفًا عليه من الإصابة بفيروس كورونا خاصًة، وأنّه شارف على الستين من عمره، فضلًا عن كونه لم يرتكب جرمًا يستدعي بقاءه كل هذه المدة خلف الأسوار.
البداية
"تغريم «مصر العربية» 50 ألف جنيه لترجمة تقرير نقلًا عن صحيفة النيويورك تايمز"؛ من هنا بدأت الأحداث في تسلسلها الدرامي قبل عامين وتحديدًا في 1 أبريل 2018، عقب صدور هذا القرار من جانب المجلس الأعلى للإعلام، فبعدها بيومين فقط في 3 إبريل 2018 داهمت شرطة المصنفات موقع "مصر العربية"، وفحصت الأجهزة كافة وعقب الانتهاء لم تجد أي مخالفة تذكر.
بعد ذلك بساعات، أفصحت مباحث المصنفات أنّ سبب حضورها لمقر الموقع هي غرامة الـ 50 ألفًا التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام، وانتهى اليوم بإلقاء القبض على عادل صبري، حيث اقتادته إلى قسم الدقي وأغلقت الموقع وطالبت الصحفيين بالمغادرة.
المفاجأة الثانية كانت عقب وصول "صبري" قسم الدقي بعدما وجهت تهمة عدم وجود ترخيص إلا أنّ هيئة الدفاع تقدمت بالسندات كافة التي تفيد عدم صحة هذا الاتهام الموجه لرئيس تحرير "مصر العربية"، وفي اليوم التالي وبينما ينتظر الجميع خروجه نظرًا لعدم وجود ما يدينه كانت الصدمة بصدور قرار باستمرار حبسه بعدما تمّ إسناد حزمة من الاتهامات له، لم تثبت صحتها على الإطلاق.
استمرّ تجديد حبس عادل صبري بتهمة "نشر أخبار كاذبة" إلى أنّ قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ، ففي الوقت الذي كان يقوم دفاعه فيه بإنهاء إجراءات إخلاء السبيل؛ جاءت المفاجأة بإدراجه في قضية جديدة وهي القضية 441، وكانت المفارقة أنها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله، ولا يزال يجدد له فيها حتى الآن دون صدور حكم بالادانة أو البراءة.
حكم بالموت
لم يعد فقط حبس عادل صبري بتركه في زنزانة على مدار عامين دون البت في أمره وكأنه ميت على قيد الحياة، هو فقط ما يؤرق أسرته الصغيرة وبناته الأربعة وزملائه في الوسط الصحفي، وإنما ازدادت وتيرة الخوف عليه من أن يتخلل جسده ذاك الفيروس الذي أصاب أكثر من مليون شخص حول العالم حتى الآن وقطف أعمار أكثر من 50 ألفًا آخرين النسبة الأكبر منهم من كبار السن، بحسب الإحصائيات الرسمية، ما جعل البعض يطالب وعلى رأسهم أسرته بإخلاء سبيله ولو بتدابير احترازية.
وقالت الأسرة في بيانها الصادر مع بدء انتشار فيروس كورونا: "عادل صبري الآن على مشارف الستين، وصحته تتدهور كل يوم ويعاني من عدة أمراض داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، وينام على فراش أرضي لا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، ولا توجد أدنى استجابة طبية لعلاجه نتيجة ضعف الإمكانات الطبية بالسجن، واستمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية هي أكبر خطر عليه وليس زيارة ذويه".
وأضافت: "لقد ظللنا على مدار العامين الماضيين ندعو ونناشد كل جهة وكل مسؤول في مصر الإفراج عن عادل صبري، الصحفي الذي لم يفعل شيئًا يستحق الحبس عليه ساعة واحدة في أي قانون؛ هذه المرة ومن واقع الخطر الذي بات يهدد الجميع تدعو أسرة عادل صبري للإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا بلا أي تهم.. وتحذر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث جرّاء استمرار المحبوسين داخل أبنية متهالكة وظروف احتجاز غير إنسانية وفي ظل إمكانيات طبية ضعيفة للغاية ولا تناسب المرض العادي ناهيك عن الفيروس الفتّاك، افرجوا عن عادل صبري، افرجوا عن المحبوسين بلا تهم، افرجوا عنّا وعنهم".
فراق بلا وداع
لم يكن الحبس بين أربعة جدران هو اقصى ما كان ينتظر "صبري" لكن الأكثر وجعًا حينما فارقت شقيقته الحياة وبعدها بوقت قصيرلحقت بها والدته دون أن يتمكن من طبع قبلة الوداع على جبينهما، وتشيع جثمانهما، نظرًا لعدم قبول طلبه لدفن جثمان حبيبتيه.
كيف حال "صبري" في الزنزانة؟
"صحتي تدهورت، وقد ماتت أمي التي أعولها فلم أرها في مرحلة الاحتضار بعد حزنها على وفاة أختي الصغرى وأنا في محبسي أيضًا، ولم أشارك في تشييع جنازتها العام الماضي".. هكذا عبّر عادل صبري عن مأساة أكثر من 600 يوم في الحبس.
ففي ديسمبر الماضي أرسل رئيس تحرير "مصر العربية" خطابًا إلى محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن تصريحات المجلس حول أحوال السجون المصرية ومساحة الحريات وحقوق الإنسان التي يتمتع بها المواطنون وبخاصة السجناء في مصر، وتصريحات المجلس كذلك بعدم وجود أي صحفيين مصريين في السجون في جرائم نشر، بخلاف الأوضاع الفندقية للسجون والمشويات والنعام التي يغرق فيها السجناء يوميًا.
وبمجموعة من المشاهد التي عايشها "صبري"، حاول نقل الصورة في خطابِه إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مدار أكثر من 600 يوم في السجن.، ومن بين ما تطرق له ذاك الفراش الأرضي الذي ينام عليه ولا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، والأمراض العديدة التي داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، والتريض في ممر عرضه 80 سم بطول 40 مترًا ويتسع لنحو 50 شخصًا في المرة الواحدة، فضلًا عن عدم تمكينه من الاستئناف على قرارات تجديد حبسه بما يخالف القانون، و"الكانتين" المتوفر فقط للقادرين على الشراء بأسعار مرتفعة؛ والذي لا يحتوي سوى على بعض المأكولات والسلع الضرورية.
يقول عادل صبري في رسالته للمجلس القومي لحقوق الإنسان: "كم كنت أحلم بأن تكون المصلحة العليا للدولة هي الإطار الذى يجمعنا ونحاسب على جودة الأداء والالتزام بالمهنية لإنتاج إعلام يهدى الناس إلي المعلومات الدقيقة ويمنحهم حرية الاختيار والتفكير، فقد كنت خلال مسيرتي الصحفية محافظًا على هذه المبادئ التي تعلّمتها في كلية الإعلام وتربيّت عليها في جريدة الوفد وحزب الوفد الليبرالي العريق الذى ألتزم بمبادئه وأفخر بالانتماء إليه، وعاهدت نفسي منذ كنت طالبًا إلى أن توليت رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة الورقية ورئاسة تحرير بوابة الوفد الإلكترونية بأن يكون الوطن هو الغاية والهدف".
وفي ختام رسالته، طالب عادل صبري المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل وتطبيق صحيح القانون وإطلاق سراحه من هذا الاعتقال التعسفي، الذي دام لأكثر من 600 يوم بما يخالف القانون؛ حيث تنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية على أنه "لا يجوز أن تجاوز مرحلة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي ثلث الحد الأقصى للعقوبة وهي ستة أشهر في الجنح و18 شهرًا في الجنايات، وعامان إذا كانت عقوبة الجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام".
اسم حاضر على منصات التتويج
كان اسم "صبري" دائم الحضور على منصات التتويج والتكريم من جهات عدة، ففي ديسمبر 2015؛ كرمّت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الدكتور أشرف صبحي مساعد أول وزير الشباب والرياضة حينها موقع "مصر العربية" خلال الملتقى الرياضي الدولي للشركات العاملة في مجال الاستثمار الرياضي والذي أقيم اليوم بأحد فنادق القاهرة، حيث تسلم صبري درعا تذكاريا.
كما تسلم خلال مشواره الصحفى جائزة من طراز رفيع، فى مسابقة الجوائز الخاصة عام 2001، حيث حصل على جائزة أحمد بهاء الدين وسلمها له إبراهيم نافع وقتما كان حينها نقيبًا للصحفيين، فضلًا عن جوائز أخرى.
وفي 2012 حصد جائزة الصحافة الالكترونية، فضلًا عن تكريم خاص عن تحقيقات بعد قيامه بحملة صحفية استغرقت 18 شهرًا تتعلق بالفساد في الصندوق الاجتماعي للتنمية التابع لمجلس الوزراء، خلال الفترة من 2001 وحتى يوليو 2002، أسفرت عن تغير كامل لمجلس إدارة الصندوق، فضلًا عن جوائز أخرى.
ولم يكن صبري مكرمًا فقط بل كان يكرم من حوله ممن لهم بصمة ودور كأبطال الألعاب الفردية والأمهات المثاليات وذوي القدرات الخاصة والفنانين وغيرهم.
سيرة مُشرفة خلف القضبان
سيرة عادل صبرى الذاتية يراها الكثير أنها كفيلة كى تخرجه من محنته، وربما تكون أقوى دليل براءة له، لا سيّما تهمة الانتماء للإخوان، بعدما بات من الصعب اتهامه بالعمل دون الحصول على ترخيص، نظرًا لأن كل أرواقه وسنداته التى قدمها للنيابة سليمة، وتفيد بأنه يعمل تحت مظلة القانون وليس بشكل غير مشروع.
نسرد لكم سيرة صبرى وأهم محطاته خلال مشواره المهنى، ونترك الحكم لمن يعرفه لأول مرة ومن سبق وتعامل معه من قبل.. اضغط هنا
وفي تصريحات سابقة علق عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على قرار فتح التحقيق مع عادل صبرى فى قضية جديدة، قائلًا: "نحن متضامنون مع زميلنا عادل صبرى، وعلى يقين بأن الاتهامات الموجهة لصبرى غير حقيقية".
وأضاف: "كل الاتهامات المنسوية إلى عادل صبري، هى "سياسية" بالأساس، فهو معروف عنه تاريخيًا وبين أوساط زملائنا من الصحفيين، بأنه صحفي مهني ليس له علاقة بجماعات إرهابية أو متطرفة، وعلى مدار تاريخه كان بعيدًا كل البعد عن هذا تمامًا".
واختتم قائلًا: "كل التضامن مع عادل صبرى، وسندعمه بالتأكيد بكل السبل النقابية والقانونية."
طلب قائم للعام الثاني على التوالي
في مثل هذا اليوم من العام الماضي وقع أكثر من 200 صحفي نقابي على بيان يطالب بالإفراج عن عادل صبري،
ومن بين ما جاء في البيان : "يعرب الصحفيون الموقعون على هذا البيان عن تضامنهم الكامل مع عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية المحبوس منذ عام، ودعم حقه المستحق في نيل الحرية".
وأضاف البيان: "يطالب الموقعون على هذا البيان بالإفراج عن الزميل عادل صبري، وأن تعمل نقابة الصحفيين وألا تدّخر أي جهد في سبيل تحقيق ذلك، فعلى مدار عام كامل لم تكن هناك جريمة لصبري سوى أنه رئيس تحرير يحترم الكلمة ويقدس حق المهنة صاحبة الجلالة التي مكث في بلاطها نحو 30 عامًا، شابًا وشيخًا، تلميذًا ومعلمًا، وأهدته نقابتها إحدى جوائزها يومًا ما".
وتابع: "إننا حين نطالب بالإفراج عن عادل صبري، فإننا في الوقت ذاته ننتصر لقيم الصحافة وعلى رأسها المهنية التي كانت سمة صحافة صبري طوال مشواره الطويل بداية من رئاسة تحريره للوفد وحتى تجربة مصر العربية.. إن استمرار حبس رئيس تحرير خلف القضبان بسبب ترجمة خبر أمر مشين يسيء للجميع، كفى عامًا من الظلم.. أفرجوا عن عادل صبري."
بعض الصحفيين الموقعين
عمرو بدر - 7705 (عضو مجلس نقابة الصحفيين) محمد خراجة - 4949 (عضو مجلس نقابة الصحفيين) محمد سعد عبد الحفيظ - 7753 (عضو مجلس نقابة الصحفيين) محمود كامل 8031 - (عضو مجلس نقابة الصحفيين) هشام يونس 5105 - (عضو مجلس نقابة الصحفيين) السيد التيجاني - 12124 إسلام الكلحي - 11236 إكرام يوسف - 5987 إيمان البصيلي - 11556 إيمان عوف - 10038 إيهاب عبد الجواد - 7250 أحمد الخميسي - 4980 أحمد الشحري - 5276 أحمد أبو الخير - 7039 أحمد أبو صالح - 8150 أحمد أبوضيف - 6467 أحمد أبو عقيل - 10654 أحمد أبو فدان - 12029 أحمد حسان - 5392 أحمد راضي - 4279 أحمد سعد - 8841 أحمد سعد - 9931 أحمد شيخون - 9756 أحمد صبرى - 12429 أحمد عبده - 10289 أحمد غانم سلومة - 5558 أحمد فتح الله - 10990 أحمد محمد عبد الحميد - 11952 أحمد ناجي - 11498 أحمد سمير - 8194 أسامة نبيل - 11355 أشرف السويسي - 10423 أشرف أبو سيف - 4468 أشرف فتحي عامر - 8152 أكمل إمام - 7032 أمل حسن - 9882 أنور عرابي - 9557 أيمن الأمين - 11403 أيمن عامر - 8933 بدوي السيد نجيلة - 6763 بسيوني الوكيل - 7423 بشير العدل - 6383 بهاء الدين أحمد - 6098 تامر هنداوي - 7725 جمال جوهر - 6833 حازم حسني - 9255 حسام راضي - 12064 حسن القباني - 9451 حسن بدوي - 3071 حمدين صباحي - 3036 حنان الليموني - 8596 حنان بدوي - 5348 حنان علي - 9509 خالد البلشي - 5605 خالد حسن - 5754 خالد حسين - 10733 خالد داود - 4520 خالد هيبة - 7376 خليل راشد - 2189 خيري حسن - 7204 خيرية شعلان - 2859 رشا ربيع - 8974 رفعت سلام - 2320 زكية هداية- 12068 سامح حنين - 7776 سامح فرج - 6840 سامح فهمي - 3865 سامي سعيد - 12044 ساهر جاد - 6841 سعد الشطانوفي - 12035 سعيد جمال الدين سرحان - 4569 سهام شوادة - 11149 سهام مجدي - 12407 سمير بحيري - 8072 سوسن باسط - 1162 سيد أمين - 5220 سيد إمام - 10675 سيد بدري - 9651 شريف سمير - 12400 شيماء صلاح الدين - 12025 صديق العيسوي - 11371 صلاح إمام - 9673 صلاح عسكر - 11310 ضياء خضر - 10924 طارق محمود - 4419 عبد الحي الشافعي - 3791 عبد العظيم حماد - 2331 عبد الغني دياب - 12413 عبد الله مفتاح - 12024 عبد الفتاح طلعت - 4539 عبد المنعم محمود - 7707 عبد الناصر أبو الفضل - 4415 عبد الوهاب السهيتي - 3788 عبد الوهاب شعبان - 11316 عربي السيد - 12412 عزة علي - 2745 عزت سلامة العاصي - 10049 عصام الشرقاوي - 8080 عصام العبيدي - 4316 عصام حسين - 10127 علاء الطويل - 9062 علاء حمام - 10068 علاء عبد المنعم - 8691 علاء عريبي - 4241 علي راشد - 10050 علي سعيد - 6379 علي موسى - 12004 عماد صبحي - 4537 عمر عسار - 10802 عمر عمار - 7795 عمرو رضوان - 5991 عمرو عبد الغني - 5055 فادي الصاوي - 11886 فواز محمود - 8387 فيولا فهمي - 10035 قطب العربي - 4072 كارم يحيى - 4445 كمال حبيب - 5681 ماجد علي - 5751 ماهر الحاوي - 7031 ماهر عبد الواحد - 8599 محسن هاشم - 8404 محمد البطاوي - 10446 محمد الخطيب - 6700 محمد الريس - 10510 محمد السايس - 3422 محمد الشربيني - 3183 محمد الصباغ - 3755 محمد الغرباوي - 11595 محمد المالحي - 10332 محمد أبو زيد - 7112 محمد أبو شوشة - 4754 محمد أبو عقيل - 12530 محمد بدوي - 8160 محمد حمدي - 8204 محمد حنفي - 1092 محمد رأفت فرج - 11404 محمد رشدي - 8107 محمد رضوان - 3986 محمد سعد خسيكة - 12454 محمد سعيد - 7301 محمد سيد أحمد - 10891 محمد شعبان - 7987 محمد طعيمة - 6378 محمد عبد الفهيم أبو النور - 5386 محمد عبد الدايم - 6463 محمد عبد السلام - 2248 محمد عبد الشكور - 8141 محمد عبد العليم داود - 4050 محمد عبد الغني - 12026 محمد عبد القدوس - 2205 محمد عبد الواحد - 4912 محمد عصمت - 3899 محمد علي إبراهيم - 2604 محمد غنيم - 11401 محمد فخري - 8494 محمد منير - 4904 محمود الشيخ - 2584 محمود العربي - 9400 محمود النجار - 9526 محمود رمضان محمد محمد 8738 محمود رياض - 8972 محمود مرسي - 9676 محمود مهدي - 11162 محمود هاشم - 12286 محمود عبد الدايم - 7759 مختار عبد العال - 3559 مديحة حسين - 9609 مروة الشايب - 9531 مصطفى الخطيب - 11771 مصطفى المغربي - 11186 مصطفى عبيد - 3678 مصطفى سليمان - 5388 معتز بالله محمد - 7968 ممدوح الصغير - 4257 ممدوح شعبان - 4404 منة شرف الدين - 11135 منى سعيد - 8879 مؤمن الهباء - 2968 ميسون أبو الحسن - 12319 نادية مبروك - 12499 نهلة فياض - 7783 هبة شورى - 10118 هشام المبارك - 3678 هشام الهلوتي - 4780 هشام عبد العزيز - 3972 هشام فؤاد - 4535 هناء عادل - 12414 هيام آدم - 10457 هيثم زينهم - 8168 ولاء محمد وحيد - 8074 وليد الشيخ - 5917 وليد صلاح - 8894 وليد هجرس - 9928 ياسر سليم - 6178 ياسر مشالي - 4922
أحمد اسماعيل محمد أحمد الشاعر أحمد جمال زيادة أحمد عبد الله أحمد عبود أحمد عيد أسامة كامل إسراء عبد الحميد إنجي الخولي آيات سليمان آية فتحي خالد الشريف دعاء أحمد دعاء علي رباب عزام سارة نور فتحي مجدي فوزي مخيمر كرمة أيمن كريم صابر محمد زيدان محمد عبد المقصود مشيرة موسى مصطفى سعداوي منى حسن هادير أشرف