قالت مجلة دير شبيجل الألمانية، إن اليساري بودو راميلو، الذي تقلد، اليوم الأربعاء، منصب رئيس وزراء ولاية تورينجن، رفض مصافحة خصمه اليميني بيورن هوك، مرشح تورينجن من حزب البديل لألمانيا.
وأشارت شبيجل إلى أن راميلو، رئيس وزراء تورينجن الجديد، تحدث في خطابه الافتتاحي عن مناورات وتلاعبات قام بها حزب البديل لألمانيا اليميني في الانتخابات المحلية.
وفي الاقتراع الثالث، تم انتخاب بودو راميلو، رئيسا لوزراء ولاية تورينجن، بأغلبية 42 صوتا، كانت كافية لنجاح السياسي اليساري.
وقال راميلو في أول خطاب له بعد أداء اليمين: "منذ أربعة أسابيع ، شهدنا أزمة كبيرة، وفضيحة انتخابية في ولاية تورينجن كانت على مرأى ومسمع العالم، أعتقد أنني أتحدث عن صيت سيء السمعة يجب ألا تشهده ألمانيا مرة أخرى"
وأضاف راميلو: "لن نسمح لأي فصيل سياسي في ألمانيا بعد ذلك بنصب الفخاخ"
راميلو يؤدي اليمين بعد فوزه في تورينجن
وبحسب مجلة شبيجل، امتنع 20 نائبا في البرلمان عن التصويت في الجولة الثالثة من الاقتراع، بينما صوت 23 برلمانيا بـ "لا".
ومنذ عام 2014 ، كان راميلو، رئيسًا للحكومة في إرفورت، وتعتبر إعادة انتخابه الآن بمثابة الخطوة الأولى للخروج من الأزمة السياسية التي شهدتها تورينجن.
وبعد انتخابات الولاية في أكتوبر الماضي ، لم يكن من الممكن تشكيل حكومة، وفي ذلك الوقت أصبح اليسار أقوى حزب، وجاء حزب البديل لألمانيا اليميني في المركز الثاني.
وفي أول انتخابات لرئاسة الوزراء بولاية تورنجن أجريت في أوائل شهر فبراير الماضي، تم انتخاب سياسي الحزب الديمقراطي الحر توماس كيمريتش، بشكل مفاجىء، عبر أصوات من داخل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والليبراليين والحزب الديمقراطي الحر، مما قاد إلى هزة سياسية بألمانيا، وبعدها بثلاثة أيام استقال كيمريتش.
رابط النص الأصلي