فيديو| عام على اندلاع حراك الجزائر.. لماذا لم ينتهِ التظاهر؟

احتجاجات الجزائر

رغم مرور عام على الحراك الجزائري الذي انطلق 22 فبراير 2019، والذي كان انتفاضة سلمية دعمتها قيادة الجيش، وأدت إلى تنحية الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، بعد 20 سنة قضاها في الحكم، إلا أنّ مظاهره لم تنته بشكل مطلق.

فمنذ ذلك التاريخ، تتواصل مظاهرات أسبوعية كل يوم جمعة دون انقطاع، يطالب أصحابها بتغيير جذري للنظام، ويتداول ناشطون دعوات للخروج وسط مطالبات بإطلاق سراح ناشطي الحراك الشعبي من السجون. وتستعرض "مصر العربية" في الفيديو التالي ملخصًا لمرور عام على الحراك الجزائري..

 

والأربعاء الماضي أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  يوم 22 فبراير، (يومًا وطنيًا) وهو تاريخ اندلاع الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2019.

 

 

وبحسب بيان للرئاسة، نشرته الوكالة الرسمية، فإن تبون وقّع مرسومًا يقضي "بإعلان 22 فبراير من كل عام، يومًا وطنيًا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

 

وأوضح البيان، أن 22 فبراير سيُحتفل به عبر جميع التراب الوطني، من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية"، دون توضيح ما إذا كان سيصبح إجازة رسمية أم لا.  

ودائمًا ما يردد تبون في خطاباته عبارة «الحراك المبارك»، في تعليقه على الانتفاضة، ويجدد في كل مرة تعهدات بالاستجابة لمطالبها تدريجيا، عبر تعديل دستوري عميق يؤسس لجمهورية جديدة. إلا أن المحتجون مستمرون  في  حراكهم ونشاطهم حتى الآن وسط مطالبات بإطلاق سراح ناشطي الحراك الشعبي من السجون.  

 

 

مقالات متعلقة